آن الاوان أن يتطور خطاب رافضي الانقلاب من خطاب مظلومية الى خطاب حقوق. من الشعور بالضحية الى الشعور بالتضحية. من رد الفعل الى ساحات فعل سلمي. آن الاوان أن يتطور خطاب المنصات من فضح الانقلاب وتجاوزاته الى تقديم البدائل لكسره واستعادة مصر لحراكها الديمقراطي بعيدا عن هيمنة العسكر. آن الاوان لوجوه جديدة تمثل قطاعات متعددة من الحياة المصرية ان تعلن رفضها ان تقتل ثورة مصر او ان يتوقف مسارها الديمقراطي لاجل تحقيق حلم فرد. آن الاوان لرفض قهر الاغلبية لصوت بقية شعب مصر وكذلك رفض ان تفرض الاقلية نفسها على اغلبية الشعب وان نجتمع جميعا لرفض تسلط فرد علي الجميع. آن الاوان ان تتكون رابطة رفض الانقلاب من اجل مصر. نرفض الانقلاب ليس عودة للامس ولكن أملا في العد. لا لننصر جماعة ولكن لتنتصر مصر. مصر اولى. آن الاوان ان نمد ايدينا لبعضنا البعض. لن تنهض مصر بفريق واحد ابدا فلا يسير انسان بقدم واحدة ابدا. مصر تحتاج كل تياراتها لتنهض.مصر تسع الجميع. آن الاوان ان نخاطب معارضي مرسي ان الانقلاب لم يكن استجابة لغضبكم بل استغلالا له فلا مصر تحسنت بل يسودها الخوف والفزع وكل ما يحدث هو تسلط فرد. آن الاوان ان نعتذر جميعا عن اخطاء فادحة اخطأناها في حق شركاء الوطن واستغلها الانقلاب ليفرقنا جميعا ليتسلط علينا فرد. اعتذروا لنكسر الانقلاب. آن الأوان ان نعيد لمصر بهاء الثورة ونقضي على ظلام الانقلاب وظلمته. الثورة كانت جمالا غير مصطنعا والانقلاب عملية تجميل مصنعة لتخفي قبح الهدف. آن الأوان ليظهر من كل تيار بمصر وجوها جديدة تعي ظروف اللحظة وقيمة مصر وجدوى التعاون لا الاقصاء. لن يكسر الانقلاب العند ولا العنف ولكن الود. آن الاوان لنعي كيف سينجح الانقلاب ونكسره. سينجح ان فرقنا ضد بعض. وسينكسر لو توحد كل انصار الثورة ضده حتى مع الاختلاف. الثورة خير من انقلاب. آن الاوان ان نعرف لماذا تعثرت ثورة مصر. لانها فقدت قيادة ولانها تعجلت العنائم ولانها تفرقت ولم تحافظ على وحدة ثوارها. اخطأ الإخوان وغيرهم. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا