حكومة اسرائيل الحالية إرهابية وتتحدر من حكومات إرهابية، وبنيامين نتانياهو إرهابي مثل ديفيد بن غوريون ومناحيم بيغن وكل إرهابي صهويني آخر. المقال عن «إرهابيين يهود» ينفي تهمة الإرهاب عن مستوطنين من اليهود في الأراضي المحتلة (كل اسرائيل فلسطينالمحتلة) يعتدون على أهالي الضفة ويدنسون المساجد والكنائس، وقد يقتلون ويحرقون ويضربون. هؤلاء الإرهابيون اشتهروا باسم «دفع الثمن»، فهم من الإرهاب أن يحتلوا أراضي الفلسطينيين فاذا احتج هؤلاء ينتقمون منهم ويجعلونهم «يدفعون ثمن» رفضهم الترحيب بالمحتل وترك البيت والحقل له. أتجاوز رأيي أنهم إرهابيون وأختار رأي آخرين فالمدعي العام الاسرائيلي يهودا واينستين يتهمهم بالإرهاب، وكذلك اسرائيليون آخرون من نوع وزير الأمن الداخلي إسحق أهارونوفيتش ووزيرة العدل تسيبي ليفني، وهي عميلة موساد سابقة، ووكالة الأمن شين بيت، وطبعاً اليسار الاسرائيلي كله. اسرائيليون، بينهم أعضاء في حكومة مجرمي الحرب، يقولون إن «دفع الثمن» عصابة إرهابية، ثم يأتي يهود اميركا لينفوا التهمة. بل أن المقال يزعم أن اليساريين اليهود والعرب يخربون أملاكهم ليحمِّلوا المستوطنين المسؤولية. اسرائيل تتلقى ثلاثة بلايين دولار اميركي في السنة مساعدات معلنة، وحوالى عشرة بلايين دولار أخرى من أنصارها معفاة من الضرائب، وهي آخر دولة ابارتهيد واحتلال في العالم، ولها أكثر من نصف المساعدات الاميركية الخارجية مع وجود لوبي ولاؤه غير اميركي اشترى أعضاء في الكونغرس. مرة أخرى أقول، يا ناس انسوا المفاوضات فنحن أمام حكومة احتلال وجريمة وعصابة حرب وشر تمارس نفوذاً على السياسة الخارجية الاميركية يمكّنها من أن تجعلها تعمل ضد مصالح الولاياتالمتحدة نفسها. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا