الإمارات بفضل القيادة وضعت للعقل ميزاناً وللنفس اتزاناً، وللطموح أغصاناً، وللإرادة قانوناً يحدد مستوى صلابتها وقوتها، وفعلها وتفاعلها وانفعالها. الإمارات بفضل شعب أحب الوطن، ووقف كتفاً بكتف مع القيادة، استطاعت أن تبني حصناً من اقتصاد لا يلين ولا يستكين، وشيدت قيماً اجتماعية، لا تنحني لريح ولا تنثني لعاصفة، ورفعت صوتاً وصيتاً في سماوات العالم، وطرحت معطياتها بكل قوة. الإمارات اليوم، تعانق النجوم في اللألأة، وتتماهى والشمس في إشعاعها الحضاري، ونورها الإنساني الخلاق، الإمارات وقفت مع الأزمات الإنسانية بعفوية الكبار، فمدت الأيدي بسخاء دون عناء، وقدمت بكرم الأوفياء بدون كلل أو مِنّة. الإمارات بهذا الحضور التاريخي تؤكد أن بالتكاتف بين القيادة والشعب ترقى الأمم وتنهض، وبالتضامن مع الآخر، تشرق أنوار الحياة، وتتفتح أزهار الحقول الإنسانية. الإمارات بهذا الاستقطاب للمشاعر الدفينة، تبدع في خلق واقع إنساني لا مثيل له في العالم أجمع، الإمارات كرست الديموقراطية فعلاً وعملاً، لا قولاً وشعارات باهتة لا تُسمن ولا تُغني من جوع. الإمارات بالحب وحده، أسقت شجرة الحياة، ورعت نوق الأحلام، ودللت جياد الأمل، الإمارات بالحب منحت السعادة للإنسان في كل مكان، بدءاً من الوطن وحتى آخر مكان، الإمارات بهذه المنظومة العاطفية النبيلة تسامت وهامات السحب. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا