هذه الإمارات، ترفل بمشاريع النماء والعطاء، وتزف للعالم خبر دولة تفردت بالمجد المجيد، والتاريخ التليد، والرأي السديد، والنظر المديد، والصدق الأكيد، تمضي باتجاه ترسيخ الثوابت الوطنية بكل ثبات وثقة، ليصبح الوطن والمواطن كوكبين يدوران حول نجم قيادة عاهدت الله على الحب، فأنبت الحب أشجاراً مورفة أغصانها، شعب تفرعت طموحاته لتطال هامات السحاب، وأرض حباها الله بهذا الحب، جديرة بأن تزهر وتزدهر وتفتخر بالمحبين الصادقين المخلصين، العارفين الواجب قبل السؤال عن الحقوق، الذاهبين نحو الغايات كالبروق، الناهلين من عذب العزيمة، بعزائم النوق، الغارفين من نبوع العطاء الإنساني بوضوح، كما تبزغ الشمس من شروق العازفين لحن الخلود لوطن الأحفاد والجدود، وبلا حدود، ولا سدود، الرافعين النشيد وطنياً لا تحده قدود ولا تمنعه كدود. هذا وطننا، هذه حياضنا، أمننا وأماننا، وأمانتنا ومسؤوليتنا، والتزامنا الوطني والأخلاقي والديني والإنساني، يجعلنا نفرح عندما تتفتح زهرة في أي مكان، في أي إمارة من إمارات الدولة، لأن للزهر لون الانتماء ورائحة العطاء، وكل مشروع ينبت على هذه الأرض، هو زهرة من زهرات القلوب المعطاءة، والمشاريع كثر، والعطاء يثمر في كل بقعة من بقاع الدولة. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=92973&y=2012