الشعوب لا ترقى ولا تتطور إلا بارتقاء المشاعر وتخلصها من مثالب وعواقب ونواكب هواجس مرهقة ومهرطقة.. الشعوب الحية النابضة هي التي تضع فورة الشباب نصب أعينها لأنهم الحاضر، ولأنهم المستقبل، ولأنهم الأمل، ولأنهم بريق المقل، ولأنهم الأصل والتواصل، ولأنهم الفصل والمفاصل، ولأنهم الكلمة المزخرفة الزاهية على شفتي أم تنتظر عودة فلذة كبدها من خارج المنزل، مشرقاً بابتسامة الفرح، مزدهراً بالمعنويات العالية، متحدثاً بلغة مشحونة بهرمونات الحب والوفاء لوطن العطاء. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=69000&y=2012