من هم على وجه الدقة الأثرياء الذين قال عنهم الرئيس الأميركي باراك أوباما إنهم "لا يدفعون نصيبهم العادل"؟ هل منهم مغني الراب جاي-زد (الذي يبلغ صافي دخله حوالي 500 مليون دولار)؟ هل منهم الممثل جوني ديب (الذي بلغ دخله 50 مليون دولار عام 2011)؟ لا يبدو أن أيا منهما قد سمع بتحذيرات أوباما السابقة من أنه: "عند منعطف معين تكون قد كسبت ما يكفي من النقود". هل يمكن لهؤلاء الأثرياء أن يتوقفوا عند مراكمة النقود لدى الحصول على 10 ملايين دولار، وبالتالي يقدمون لجمهورهم الأكثر فقرا خصومات على أسعار بطاقات دخول حفلاتهم؟ مع كل الحديث الذي يدور حول رفع الضرائب على من يفترض أنهم سيكونون محافظين، والذين يكسب الواحد منهم 250 ألف دولار سنويا، لماذا لا يضاف رسم قيمته 3 دولارات على كل بطاقة لدخول الأفلام والحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية، وذلك من أجل "نقل الثروة" من المليونيرات؟ بهذه الطريقة، فإن ليبرون جيمس (الذي يحصل على مكاسب سنوية قدرها 53 مليون دولار)، أو أوليفر ستون (الذي يحصل على دخل سنوي قدره 50 مليون دولار تقريبا)، قد يشرعان في "تسطيح الملعب". http://www.albayan.ae/opinions/articles/2012-12-26-1.1791753