قبل بضعة أشهر، اتهم رومني أوباما باتباع "سياسة الشلل" في سوريا، وتعهد بأن يمد الثوار بقاذفات مضادة للطائرات وأسلحة ثقيلة أخرى. ولكنه مؤخراً دعا إلى المستحيل، وهو تصنيف الثوار وتزويد العناصر "الجيدة" فقط بالأسلحة. ولكن بالطبع ليست هذه هي أول مرة يغير رومني فيها موقفه، فقد انتقد الرئيس أوباما، مطالباً بمعرفة "هل إسرائيل والفلسطينيون يقتربون من التوصل لاتفاق سلام؟" منذ تولي أوباما منصبه. ويبدو أنه قد نسي ما قاله للمانحين الأثرياء بشأن هذه المسألة في وقت سابق من هذا العام: "أنتم تدركون أن هذه سوف تبقى مشكلة دون حل"، لذلك "فإننا نسعى لنوع من التعايش معها، ونحن نركل الكرة إلى الملعب، على أمل أنه في نهاية المطاف وعلى نحو ما، سوف يحدث شيء ما". http://www.albayan.ae/opinions/articles/2012-11-07-1.1761791