اعتصم عشرات النشطاء أمام هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في لندن احتجاجا على تغطيتها لأحداث العدوان على قطاع غزة، والتي وصفوها بالمنحازة لما يسمى بإسرائيل، وتواصلت المظاهرات والاحتجاجات في عدة مدن بريطانية تنديدا بالعدوان على القطاع وتضامنا مع الفلسطينيين. كما تواصلت ردود الفعل الغاضبة من تصريحات وزير الخارجية البريطانية وليام هيج الذي وصف العدوان على غزة بالصراع بين طرفين متكافئين. وكانت منظمات التضامن البريطانية استنكرت موقف وزير الخارجية البريطانية وليام هيج وموقف السفير البريطاني في تل أبيب ماثيور جولد من العدوان الصهيوني على غزة، معتبرة تصريحاتهما تشجيعا لإرهاب الدولة الصهيونية في الوقت الذي جددت فيه وزارة الخارجية البريطانية إدانتها لاستمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل وطالبت حماس بوقفها وفق ما أفادت به وزارة الخارجية. وننقلت الجزيرة نت عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريحات خاصة للجزيرة نت إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتحمل المسؤولية الرئيسية عن الأزمة الحالية، وهناك أيضا مسؤوليات على إسرائيل لتبذل قصارى جهدها لتهدئة الوضع ومراقبة القانون الإنساني الدولي.