صرح الدكتور باسم خفاجي ، رئيس حزب التغيير ، بأن يوجد حاليا في مصر من يريد ويخطط لقتل الشرف ليمحو عار وفضائح الذل والمهانة لما يرتكب من آثام ، محذرا أياهم "اقتلوا الشرف إن شئتم ، وسيروي التاريخ عاركم شئتم أم أبيتم!". ونقل خفاجي في تعليق له بعنوان "اقتلوا الشرف ليختفي العار لسان حال البعض" نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قصة معبرة جاء فيها "يروى أنه اثناء الحروب الصليبية ، دخلت أحدى فرق الغزاة قرية من القرى والرجال في الحقول ، فنهبوا الأموال واغتصبوا النساء ، وبعد رحيل الغزاة السفلة جلست النسوة يشكين لبعضهن ما أحدثه الغزاة بهن من المهانة والعار ، ثم سألت احداهن : أين أم حسن؟ ، "وكانت غير حاضرة" ، فقالوا لعل أحد الجنود أصابها أو قتلها ، فذهبوا إليها فوجدوها تجرّ جثة الجندي الذي حاول الاعتداء عليها ، فلما سألوها كيف قتلتيه ؟ ، قالت: وهل كنتنّ تنتظرن أن أُفرّط في عرضي قبل أن أموت!!. وقص قائلا "خرج النسوة من دارها وهنّ خزايا وقد طأطأن رؤوسهنّ ، ثم اتّفقن على حيلة خبيثة شيطانية ، رجعن إلى دار أم حسن ، وهجمن عليها على غفلة ، وماتت الحرة الشريفة بأيدي الجبن والخسة ، قتلوها حتى لا تفضحهنّ امام ازواجهن ، "قتلوا الشرف .. من اجل ان يحيا العار".