form id="MasterForm" onsubmit="var btn=window.document.getElementById("psbtn");if(this.s && btn){btn.click(); return false;}" enctype="multipart/form-data" method="post" action="/mail/InboxLight.aspx?n=1524078133" div id="mpf0_readMsgBodyContainer" class="ReadMsgBody" onclick="return Control.invoke("MessagePartBody","_onBodyClick",event,event);" · سفلة السفلة كما جاء فى منثور الحكم هم الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم..! هم الذين استباحوا الدماء بلا عقل واستباحوا الأعراض بلا ضمير واستباحوا الأرواح بلا قانون واستباحوا الترويع والتهديد ثم التنفيذ بلا سند من شرع أو دستور . هم قوم همج رعاع أشبه بالبربر الذين يعيشون على قمم الجبال ويتعايشون مع الذئاب والقرود والوحوش . لاعقل لهم ولاضمير عندهم ولادين لهم ولامرءوة فيهم ولا نخوة ولا شهامة فى قلوبهم. * سفلة السفلة يقتلون ويذبحون ويسحلون ثم يحملون الضحية المسئولية..! ينتهكون الإعراض ثم يلقون باللائمة عليك. يمارسون شتى صور الإرهاب الجاهلي ثم يصفونك أنت بأنك ارهابى . باعوا كل شئ...! الدين .. الوطن... الإنسان..ثم حولوا الوطن إلى خرابه ينحون عليها كالغربان فهم بحق غربان وإن شئت فقل ديدان يعشقون المستنقعات ورائحة الدماء . * سفلة السفلة إذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوبهم وإذا ذكر الشيطان إذا هم يستبشرون ويفرحون ويهللون..! يظنون أن الطريق إلى حكم مصر مفروش بدماء المصريين والصعود إلى الكرسي مفروش بجماجم الشعب ونسوا أن الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة وأكثر بطشا ولكن الطغاة لايعقلون ولايفهون ولا يعتبرون إلا ساعة الحساب وساعتها سيقولون آمنا بما آمن به شعب مصر الأبي الحر الكريم ولكن بعد فوات الأوان...........! * سفلة السفلة ظنوا أن الشعب قطيع من الأغنام فاستلوا السكين وأرادوا أن يذبحوه بدم بارد . فلقنهم الشعب درسا قاسيا لن ينسوه أبدا بان الشعوب الحرة لاتذبح وان الرجال الأحرار لايساقون بالعصي كالأنعام . * سفلة السفلة الغوا الدولة ومؤسساتها وبرلمانها ورئيسها وحكومتها وجاءوا بأشباه كائنات مشوهة ليحكموا بها شعبا حرا كريما فخابوا وخسروا وخسئوا لان الشعب لن ينيخ ظهره مرة أخرى للطغاة لكى يمتطوها. ولن يمد لهم رقابهم مرة أخرى لكى يسحبوهم منها ولن يدخلوا مرة أخرى فى بيت طاعتهم تحت وصايتهم لان الشعب قد بلغ سن الرشد وخرج من تحت وصايتهم . سفلة السفلة أفواههم ممتلئة بالرصاص فإذا بصقوا على الأرض احرقوها..! وأنفاسهم مكتظة برائحة الغازات السامة فإذا تنفسوا خنقونا.. نظرات عيونهم سهام مميتة.. إذا نظروا إلينا بها قتلونا .سفلة السفلة مفردات حديثهم قنابل محرمة دوليا إذا فكروا فى مجرد الحديث معنا سقطت تلك العبارات كنار الله الموقدة على رؤوسنا فذبحونا . هم خطر على كل مجتمع فى أي مكان وفى أي زمان كخطر قنبلة هيروشيما ونجازاكى على اليابان...! * سفلة السفلة يحيون جماهير الشعب حين يصبحون بتحية الرصاص الحى المباشر فى قلوب الأبرياء ويحيون جماهير الشعب مساء بطلقات المدافع فى رؤوسهم حتى يستفيق من كان منهم مخطوفا ذهنيا...! فلغة السلاح هى اللغة الرسمية التى يجيدون التحدث بها..! * سفلة السفلة لاعقل لهم .. لاوعى عندهم.. لاعقيدة فى قلوبهم غير عقيدة عصر الجاهلية الأولى التي ترتكز على ان الدين فاشية والقيم الأخلاقية هى مخلفات بهيمية والزنا والدعارة حضارة ومدنية والقتل العمد شجاعة وفتوة وعنجهية . * سفلة السفلة كحشرة الخنافس لايطيقون رائحة الورود وإذا شمت روائحها اختنقت وماتت. أما إذا شمت روائح خبيثة قذرة انتفشت ونمت وتكاثرت وباضت وأفرخت..! لأنها تعشق النجاسات وتهوى القاذورات ولاتحيا ولا تنمو إلا فى مياه المستنقعات الآسنة الراكدة الملوثة الملطخة الممتلئة بمخلفات الصرف..! * سفلة السفلة يعشقون عبادة الأصنام ويشمئزون من عبادة الله. ومااكثر أصنام اليوم ونحن فى عصر الحضارة . إنهم يطأطئون رؤوسهم لصنم العلمانية والليبرالية والماركسية والاشتراكية والماسونية فتلك آلهتهم التي يعبدونها من دون الله وان أظهروا غير ذلك لزوم التصوير التليفزيوني والشو الإعلامي لخداع الجماهير وبسطاء الشعب ...! * سفلة السفلة لم يحكموا شعبا وتقدموا يوما ما. ولم يحكموا امة وارتقت يوما ما . ولم يتولوا مسؤولية ونجحوا يوما ما . ولم يقولوا قولا وصدقوا فيه يوما ما لأنهم يتنفسون الكذب من خياشيمهم كااسماك القرش المفترسة . هم كاذبون .. مدلسون .. مزورون .. غشاشون.. منافقون .. متلونون كالحرباء حسب مقتضى الحال . * سفلة السفلة يخيفون الناس بلغتهم الفولاذية الخشنة وألفاظهم النحاسية الرديئة وعبارتهم الخشبية المسمرة التي يعلوها الصدأ ويكسوها غبار الغباء . لكن حيلهم مكشوفة وخططهم مفضوحة وألاعيبهم معروفة .سيسقطون عاجلا أم آجلا لأنهم كغثاء السيل وكزبد الماء وكرغاوى الموج تتطاير مع أول ظهور لأشعة شمس الصباح..! * سينتصر الحق وأهله ماتمسكوا به وضحوا فى سبيله وبذلوا من اجله كل غال ورخيص وسينهزم الباطل وأهله مهما علا وانتفش وانتفخ لان دولة الباطل ظل زائل والثقة بها غرور والإخلاد إليها محال والاعتماد عليها ضلال . أما دولة الحق فالعدل ميزانها والمساواة شعارها والأخوة سماتها والقوة سلاحها والدين أخلاقها . فأي الدولتين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون...!؟