اسمعها يا محمد يا مرسي يا عيسي يا عياط لن يمر ما حدث مع جنود مصر الذين أسرهم أحد فروع النبت الشيطاني، نبت الغل والحقد، وأحد روافد نبع مسموم شرب منه القتلة والإرهابيون. النبع المسموم هو نبع محفل جماعة الإخوان وتنظيمها الخاص الذي قاله عنه مرشدهم العام «مأمون الهضيبي» «نحن نتقرب إلي الله بأعمال التنظيم الخاص للإخوان المسلمين» وأعمال ذلك التنظيم هي القتل والإرهاب كما سجل تاريخهم الأسود. شاهد مرسي المشهد الذي لن يمحوه التاريخ وسيظل علامة سوداء فارقة بين ما قبلها وما بعدها. شاهد مرسي كيف تعامل نبت جماعته وأحد فروعها – حتي لو تغيرت الأسماء – ونفر من أهله وعشيرته مع جنود مصر، شاهد أن هؤلاء القتلة الإرهابيين أعادوا صورة ومشهد جنودنا الأسري في أيادي الصهاينة، هؤلاء الذين أوصي مرسي ب «حافظوا علي المخطوفين والخاطفين». لن يشعر مرسي ولا جماعته بالعار والخزي والمهانة فمن تربي علي السمع والطاعة وإلغاء العقل وسلب الإرادة، وسلم وقبل أن يكون بين يدي مرشده كالجثة بين يدي مغسلها لن تثور كرامته ولن يغضب لما حدث لجنود بلاده. لن يمر يا مرسي ويا إرهابيين يا قتلة ما حدث لن يمر يا من تتباهون بقتل أبرياء «تقربا لله» ويا من أعلنها أحد القتلة منذ أيام أن له الشرف أنه قتل هو وعصابته أيضا جنودا مصريين في ثمانينيات القرن الماضي في أسيوط. لن تمر هذه الجريمة الوقحة، وقد رد الرد الأول جنود مصريون أغلقوا المعابر بيننا وبين من يوجه السلاح لصدور أبنائنا أغلقوا المعابر بين مصر وحركة حماس. ووعدا يا مرسي ويا جماعة المحفل الإخواني، وعدا يا تنظيمهم الدولي، لن تمر إهانة كرامة الجندية المصرية وسنمحو العار الذي حط علي رؤوسنا لأنك يا مرسي تجلس علي مقعد رئاسة مصر، وكما أوصلك الشعب المصري لهذا المقعد هو من سيطيح بك من فوقه. وكما خرجت جماعة المحفل الإخواني من مصر سيحفر المصريون قبرها بأياديهم هنا في مصر.