كشفت مصادر كنسية مطلعة ل"التغيير" أن تحركات الأنبا تواضروس الثاني، البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية، لتصفية الرجال الأقوياء بالكنيسة الأرثوذكسية والمنتمين لزمن البابا السابق شنودة الثالث بدأت بالسعي للتخلص من نفوذ الأنبا يؤانس سكرتير شنودة. وبحسب المصادر فإن يؤانس يعقد حاليا جلسات مع الأساقفة المقربين من تواضروس بالمجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية بغرض توصيل رسائل للبابا الجديد مفادها أنه لا يحمل له أية خصومة ومستعد للعمل معه. وأكدت المصادر أن الدور القادم سيكون على الأنبا بيشوى السكرتير السابق للمجمع المقدس والرجل القوى بالكنيسة الأرثوذكسية وان الأمر قد يصل لفتح ملفات فساد مالي وأخلاقي له للتخلص منه.