قالت مصادر إخبارية: إن أجهزة أمن مصرية تراقب عن كثب الخطط الصهيونية لإقامة جدار عازل الكتروني مزود بأجهزة تنصت وتصوير متقدمة بالمخالفة لبنود اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين . المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الأمن المصرية عن هذا الجدار تؤكد أن رئاسة أركان جيش الحرب الصهيوني على وشك التصديق النهائي على إقامة هذا الجدار العازل والذي سيسمى Hourglass ' وان وزارة الحرب الصهيونية اعتمدت 230 ألف دولار بشكل مبدئي للدراسات الخاصة بذلك. على جانب أخر فقد أكد الناطق باسم قوات جيش الحرب الصهيوني في تصريحات إلى Y net news أن الجانب الصهيوني لن يسمح للجانب المصري بالإطلاع على التفاصيل الفنية والتكنولوجية التي ستستخدم في إقامة هذا الجدار, إلا انه زعم أن الحكومة المصرية سترحب بإقامة مثل هذا الجدار الذي سيمنع تهريب السلاح والمخدرات حسب زعمه. وحسب المصادر الصهيونية فإن البدء في هذا الجدار سيكون خلال الأشهر القليلة القادمة , ولن يستغرق إنشائه أكثر من عدة أشهر. يذكر أن الكيان الصهيوني أقام سياجا الكترونيا على الحدود الأردنية الصهيونية منذ توقيع اتفاقية السلام معه, وكان منصوصا عليه في بنود الاتفاقية بينهما. وأكد مصادر فنية لجريدة المصريون الإليكترونية: أن إقامة مثل هذا الجدار سيعتبر تهديدا للأمن القومي المصري , وسيمكن الكيان الصهيوني من استخدام أجهزة تنصت عالية بعيدة المدى يمكنها من التنصت إلى ما بعد الحدود ما يعد اختراقا للأمن القومي المصري , كما سيعد إقامة مثل هذا الجدار مخالفة صريحة للترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين . وشددت المصادر على ضرورة ان تتصدى الحكومة المصرية لإقامة مثل هذا الجدار , لأنه سيمثل صيانة للأمن القومي الصهيوني وتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية ضد الأمن القومي المصري .