ألقى رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوى كلمة أمام البرلمان رفض فيها الاتهامات الموجهة إليه بالفساد، مشيرا إلى أن تلك الاتهامات تسيء إلى سمعة بلاده. وأكد راخوى فى كلمته اليوم الخميس أنه لم يرتكب أية مخالفات ولم يتستر على أي شيء من هذا القبيل. وأضاف أن سبب مجيئه إلى البرلمان هو محاولة وقف تدهور صورة أسبانيا وضمان عدم اتساع الضرر ليطال سمعة الشعب الإسباني ومصالحه ومستقبله فضلا عن رد الأكاذيب والتلميحات السيئة التى شجعها بعض القادة السياسيين ضمن آخرين والتى باتت تهدده وتهدد حزبه بشكل كبير. ويمثل راخوى أمام البرلمان فى استجواب حول فضيحة فساد تهدد حزبه الحاكم، حيث تتعلق تلك القضية بمدفوعات غير قانونية تابعة لصندوق تبرعات بالحزب كان يديره لويس بارسيناس أمين الصندوق السابق للحزب الشعبى الحاكم.