يلقى رئيس الوزراء الإسبانى كلمة أمام البرلمان حول فضيحة مالية تعصف بالحزب الشعبى الحاكم، الذى ينتمى إليه، بعدما هددت أحزاب المعارضة بطرح تصويت بسحب الثقة. وقال ماريانو راخوى اليوم الاثنين، إنه يتوقع أن يلقى الكلمة فى نهاية يوليو أو فى مطلع أغسطس، حيث أصبح راخوى متورطا فى جدال يتعلق بأمين الصندوق السابق بالحزب الشعبى لويس بارسيناس، الذى سجن بينما يخضع للتحقيق لإشرافه على رشى وحصوله على حسابات مصرفية سويسرية سرية ضخمة. وجاء اسم راخوى بين الأعضاء البارزين بالحزب الذين يزعم حصولهم على أموال سرية من بارسيناس، الأمر الذى ينفيه تماما. وعقب التأكد من أن راخوى تبادل رسائل نصية ودية مع بارسيناس خلال الأشهر القليلة الماضية، هددت المعارضة بإجراء تصويت لسحب الثقة إذا لم يقم بتوضيح الأمر أمام البرلمان.