استنكر أسرى منظمة التحرير الفلسطينية خذلانهم من قبل المفاوض الفلسطيني "وتعرضهم للغدر من خلال العودة للمفاوضات دون الأفراج عنهم". وأصدر الأسرى اليوم الأحد (21-7) بيانا شديد اللهجة ضد المفاوض الفلسطيني، مهددين بتعطيل المفاوضات والتصعيد في وجه السلطة ما لم يتم الإفراج عنهم.
وجاء في البيان أنه "لا شرعية لأية مفاوضات يتم استئنافها دون أن يتم إطلاق سراح الأسرى القدامى كمقدمة لهذه المفاوضات لا كنتجية لها".
وهددوا بتعطيل العملية التفاوضية في حال استئنافها دون إطلاق سراح الاسرى القدامى المعتقلين قبل أوسلو دفعة واحدة ودون تجزئة؛ وشددوا على رفضهم بشكل قاطع تجزئة قضية الأسرى القدامى، محذرين "من إتاحة الفرصة أمام اسرائيل للتلاعب بمصير هؤلاء الاسرى الذين أمضى أقلهم عقدين من الزمن داخل سجون الاحتلال".
وأكدوا عزمهم الشروع في تنفيذ جملة من الإجراءات الجماهيرية والنضالية للحيلولة دون تجاوز قضية الأسرى كما حدث في المحطات التفاوضية السابقة.
وقالوا في بيانهم : "عشرون عاماً بالتمام والكمال مرت على المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، دون أن تؤدي إلى اختراق يتجاوز المعايير الظالمة والآليات الإسرائيلية بالتعامل مع هذه القضية الوطنية والسياسية والإنسانية".
وطالبوا باستنفار طاقات الشعب الفلسطيني من خلال تحرك شعبي واسع يشمل كافة محافظات الوطن للحليولة دون تكرار التجارب السابقة والقفز عن قضية الأسرى، مطالبين بإطلاق سراحهم قبل عقد أي جلسة تفاوضية.