لقيت ثلاثة سيدات مصرعهن، منذ قليل، خلال اعتداءات تعرض لها مؤيدو الرئيس المنتخب محمد مرسي في مدينة المنصورة من قبل البلطجية وسط تخاذل أجهزة الأمن. كان الآلاف من مؤيدي الشرعية قد نظموا مسيرة خرجت من أمام القرية الأوليمبية عقب صلاة التراويح ورددوا هتافات معادية لقادة الانقلاب العسكري، مؤكدين استمرار الفعاليات حتى تراجعهم عن الانقلاب وعودة الشرعية مرة أخرى. في غضون ذلك، تعرضت المسيرة لهجوم شرس من قبل البلطجية والمسجلين خطر، استخدموا فيها أسلحة نارية وبيضاء وسلاح الخرطوش، ما أدى إلى وقوع عشرات الاصابات واستشهاد سيدة تدعى إسلام علي عبد الغني (38 سنة)، وطفلة تدعى سارة محمد أبو شعيشع 13 سنة، إضافة إلى سيدة أخرى لا تزال مجهولة الهوية، وسط تخاذل أجهزة الأمن التي تشير الدلائل إلى تواطئها مع البلطجية.