المتظاهرون يقطعون السكك الحديدية والطريقين الزراعى والصحراوى المحافظ يعلن رفضه الانقلاب على الرئيس المنتخب.. والشرطة تقتل اثنين من مؤيدى الرئيس العصيان المدنى والاعتصام فى الشوارع حتى إنهاء الانقلاب وإعادة الرئيس إلى منصبه انتفض مئات الآلاف من أبناء محافظة المنيا فى مسيرات واعتصامات رافضة للانقلاب العسكرى على الشرعية، بمختلف ميادين وقرى ومدن محافظة المنيا، وأكدوا الاستمرار فى فعاليتهم لحين الانتصار على الانقلاب الغاشم الذى نفذه المجلس العسكرى برئاسة عبدالفتاح السيسى، ولحين إعادة الرئيس الشرعى للبلاد الدكتور محمد مرسى . ففى مدينة المنيا، خرجت مسيرة كبيرة من أمام مسجد عبد الرحمن وطافت عددا كبيرا من الشوارع فى حالة من الغضب الشديد بسبب الانقلاب على الرئيس الشرعى المنتخب الدكتور محمد مرسى، وقامت قوات الأمن بالمنيا بوضع سياج أمنى حول أقسام الشرطة لمنع وصول المؤيدين إليها. وفى مركز العدوة.. خرج الآلاف من المؤيدين لشرعية الرئيس محمد مرسى، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم بإطلاق الخرطوش والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، فيما لا يزال المؤيدون للشرعية يواصلون اعتصامهم فى ميدان "بالاس" بالمنيا وسط المحافظة وقاموا بإغلاق الشوارع المؤدية للميدان؛ مما تسبب فى إحداث شلل مرورى بالمنيا وسط العاصمة . وفى مركز بنى مزار.. خرجت مسيرة كبيرة من أمام الجمعية الشرعية فى بنى مزار، مؤيدة للرئيس المنتخب محمد مرسى وداعمة للشرعية ورافضة للانقلاب العسكرى على الرئيس المنتخب، وشدد المتظاهرون على سلمية التظاهرات وأنه لا عودة إلى البيوت إلا بإعادة الرئيس محمد مرسى إلى سدة الحكم. وفى مركز مطاى.. طافت مسيرة كبيرة شوارع المركز لتأييد الشرعية والرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى من أمام شارع الثورة شاركت فيها أعداد كبيرة من مركز مطاى تعبيرا عن رفضهم لما حدث من قيام الجيش بالانقلاب على شرعية الرئيس محمد مرسى، وأعلنوا العصيان المدنى والاعتصام فى الشوارع حتى إنهاء الانقلاب وإعادة الرئيس إلى منصبه، وردد المشاركون بعض الهتافات المؤيدة لمحمد مرسى والرافضة لما قام به الجيش من انقلاب على الرئيس مرسى، كما قام المؤيدون بقطع السكك الحديدية إعرابا عن تأييدهم للرئيس مرسى والمطالبة بحق الشرعية له وعودة مكانه فى الحكم . وفى مركز سمالوط.. جابت مسيرة مؤيدة لمحمد مرسى شوارع سمالوط تأييدا له وخرجت من أمام مسجد عبد الجواد سالم رافضة لما قام به الجيش من انقلاب على الشرعية المنتخبة ومؤيدة للرئيس محمد مرسى فى حقه الشرعى كونه الرئيس المنتخب بشرعية دستورية، كما قام المؤيدون بقطع السكك الحديدية بالمركز تعبيرا عن رفضهم للانقلاب، ومطالبة بعودة الرئيس لمنصبه . وفى مركز ملوى.. خرجت العديد من المسيرات الغاضبة من أمام مسجد العرفانى بملوى جابت شوارع مدينة ملوى مطالبة بالانصياع للشرعية ورجوع الرئيس المنتخب، كما انطلقت مسيرات حاشدة طافت جميع أنحاء المركز، إلا أن قوات الأمن قامت بفض الاعتصام من أمام محكمة ملوى، ثم توجه المتظاهرون أمام مسجد العرفانى للتنديد بالانقلاب على الشرعية والمطالبة بعودة الرئيس إلى منصبه، كما أكد المتظاهرون أهمية سلمية التظاهرات. وفى مركز مغاغة.. عبر عدد كبير من المواطنين عن رفضهم للانقلاب الغادر على الرئيس محمد مرسى، وقاموا بقطع السكك الحديدية تأييدا وتضامنا مع الرئيس والمطالبة بحق الشرعية . وفى مركز ديرمواس.. اعتصم الآلاف من رافضى الانقلاب على الشرعية وعلى الرئيس مرسى على شريط السكك الحديدية بالمدينة للإعراب عن رفضهم لما حدث من غدر للرئيس مرسى من قبل القوات المسلحة، وأكدوا حرصهم كل الحرص على السلمية والاستمرار حتى عودة الرئيس، وأكدوا غضبهم فيما حدث من إغلاق جميع القنوات الدينية، وأنه بهذا التصرف اتضحت الصورة وأن الحرب ضد الإسلام وليست ضد الرئيس مرسى. كما قام المتظاهرون الرافضون للانقلاب العسكرى على الشرعية بقطع الطريق الصحراوى الشرقى، وكذلك الطريق الزراعى لمدة 3 أيام للتعبير عن اعتراضهم واحتجاجهم لما قام به عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع من اغتصاب للسلطة. أما فى مدينة دلجا التابعة لمركز ديرمواس وهى إحدى أكبر المدن على مستوى محافظة المنيا،فقد نظم الرافضون للانقلاب العسكرى على الشرعية مسيرة جابت شوارع المدينة، ثم قاموا بقطع الطريق الصحراوى الغربى احتجاجا على الانقلاب وتأييدا للرئيس مرسى . وشهدت القرية بعض الاشتباكات بين رافضى الانقلاب ومؤيديه وأصيب من جراء ذلك عدد سبعة أفراد من مؤيدى الشرعية ويوجد شخص منهم فى حالة خطرة، وتم طرد الشرطة من القرية وهى خالية من أجهزة الأمن. من جانبه، أعلن الدكتور مصطفى عيسى عدم رغبته فى الاستمرار فى منصبه احتجاجا على الانقلاب الذى قامت به القوات المسلحة على الشرعية وعلى الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى. وفى سياق متصل، شيع المتظاهرون جنازة اثنين من الشهداء المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين بعد وفاتهما إثر اشتباكات مع الشرطة، حيث شهدت المنيا أحداث شغب عقب صدور بيان الجيش، والذى تسبب فى مصرع أربعة أشخاص بعد أن قامت قوات الأمن التابعة لمديرية الأمن بالمنيا، بإطلاق الرصاص على الرافضين للانقلاب، وهو ما أسفر عن وفاة اثنين من مؤيدى الشرعية وهما نظيف إبراهيم عوض 35 سنة موظف بالسكة الحديد، وشعبان محمد عبد الحميد 26 سنة موظف ويقيم بكفر المنصورةبالمنيا، وإصابة 11 شخصا آخرين من مؤيدى الشرعية والرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، متأثرين بطلقات نارية بالجسم.