يبدأ أول مارس المقبل تطبيق نظام بطاقات التموين الذكية, التي تشتمل علي جميع أنواع الدعم المقدم لمستحقيه في عدة محافظات منها: الشرقية وبورسعيد وبني سويف والدقهلية والمنوفية ومدينة الأقصر, وكذلك حي المعادي بالقاهرة. وسيتم تطبيق النظام الجديد في القاهرة وباقي المحافظات علي مرحلتين, الأولي تغطي11 محافظة تضم7 ملايين أسرة, ويستفيد منه28 مليون مواطن. ويهدف المشروع إلي تصنيف الأسرة المصرية إلي شرائح, طبقا للحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة, لتحديد المستحقة منها للدعم وقيمته المثلي لكل شريحة, بما يتناسب مع أحوالها. وقال المهندس سامح بدير مدير مشروع الحكومة الإلكترونية: إن البطاقة الذكية تشبه بطاقة الرقم القومي, وتهدف لإلغاء البطاقة التموينية الورقية, وسوف تدون بها بيانات ومعلومات عن صاحب البطاقة وتسهيل عملية الحساب والمراجعة عند وضعها في الجهاز الخاص بها الموجود لدي تاجر التموين, بما يضمن عدم تسرب الحصة التموينية لغير مستحقيها. وسوف يحمل صاحب البطاقة الذكية رقما سريا يجب الحفاظ عليه وعدم إطلاع التاجر التمويني عليه, وبالتالي لا يتم الصرف إلا بمعرفة صاحب البطاقة, وقال مدير المشروع إن تعميم هذا النظام سوف يوفر مليارات الجنيهات نتيجة القضاء علي الفاقد. وقد بدأت وزارة التضامن الاجتماعي اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار البطاقات الذكية, وقال الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي إنه يتم حاليا بناء قاعدة بيانات دقيقة للأسر المستحقة للرعاية, وربطها بشبكتي قواعد البيانات القومية, بعد تطبيق المعايير التي تم إدخالها علي النماذج المصممة لتحديد الأسرة المستحقة.