طالبت حركة لم الشمل بتقديم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، و المستشارعدلي منصور، وقادة جبهة الخراب المسماة ب "الإنقاذ" الذين باركوا هذا العمل الخسيس إلي المحكمة الجنائية الدولية بشكل سريع، لإرتكابهم جرائم ومجازر ضد الإنسانية، مديناً العمل الإجرامي الغاشم الذي قامت به مليشيات "السيسي" . وأدان أحمد عبد الجواد، المجزرة التي ارتكبتها قوات جيش والشرطة فجر أمس الاثنين وراح ضحيتها أكثر من مائة شهيد و5 أطفال رضع، وأكثر من 1000 مصاب، وهم يؤدون صلاة الفجر، في اعتصامهم السلمي، أمام دار الحرس الجمهوري، حيث قام القتلة والجزارين باطلاق الرصاص عليهم غدرا وعنوة وهم ساجدين بين يد الرحمن، فلقوا ربهم سجدا ركعا، وحمل العار قاتيلهم، مضيفاً : نحتسبهم عند الله شهداء، ونحسب الذين قتلوهم فجارا، ولم يكتف القتلة بذلك، بل حاصروا السيدات داخل المسجد، وألقوا بداخله قنابل الغاز، وقتلوا 5 من الأطفال الابرار بين يدي أمهاتهم الثكلي وحاصروهم، واقتادوا الرجال المصلين مثل الأسري حيث السجون الحربية. وأكد أن مصر شهدت يوما من أحلك وأظلم أيامها، فلم يجروء الصهاينة علي أرتكاب تلك الأفعال حتي في الحروب، ثم خرج علينا تلفزيون العار "المصري سابقا" وكلاب الإعلام المأجورين، ليكذبوا وينافقوا ارضاء لسادتهم من العسكر، وليزوروا الحقيقية، ولكن هيهات هيهات لهم، فقد فضحهم الإعلام الحر الغير مصري للأسف، متسائلا عن موقف الذين أيديوا الانقلابيون الذين طالما تغنوا بالديمقراطية وحقوق الإنسان، أين أنتم وأين ضمائركم، وأين نخوتكم، وأين دينكم، وأين إنسانيتكم، أنتم العار الحقيقي علي مصر وعلي الإنسانية كلها، فصمتكم فاجر، ونفاقكم ساحق، وألسنتكم لا نتطق إلا بالزور، ولا نحسبكم علي خير أبدا، ولكن هل يتساوي الشهداء المدافعين عن حقيقية وعن حق الشعب المصري في أن يختار من يحكمه، ألم تنقلبوا من قبل علي إرادة شعب، ومعكم سيدكم الخائن "السيسي" علي 6 استحقاقات انتخابية فشلتم فيها بامتياز ولم تنجح محاولاتكم لحكم مصر، إلا من خلال التزوير الفاضح والكذب البواح، ورعاية البلطجة والإجرام.