أكد أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة "لم الشمل" والمتحدث الرسمي باسمها، أن مصر فوجعت بفاجعة قذرة لم تشهدها من قبل، حيث فقدت أكثر من 50 من أبنائها الشرفاء، و5 أطفال رضع، وأكثر من 700 مصاب، وهم يؤدون صلاة الفجر، في اعتصامهم السلمي، أمام دار الحرس الجمهوري، حيث قام القتلة بإطلاق الرصاص عليهم غدرًا وعنوة وهم ساجدون بين يد الرحمن، فلقوا ربهم سجدًا ركعًا، وحمل العار قاتيلهم، ونحتسبهم عند الله شهداء، ونحسب الذين قتلوهم فجارًا. وأشار في تصريحات له إلى أن القتلة لم يكتفوا بذلك، بل حاصروا السيدات داخل المسجد، وألقوا بداخله قنابل الغاز، وقتلوا 5 من الأطفال الأبرار بين يدي أمهاتهم الثكلى وحاصروهم، واقتادوا الرجال المصلين مثل الأسرى حيث السجون الحربية. وأوضح أن مصر شهدت يومًا من أحلك وأظلم أيامها، فلم يجرؤ الصهاينة على ارتكاب تلك الأفعال حتى في الحروب، ثم خرج علينا تليفزيون العار "المصري سابقا" وكلاب الإعلام المأجورين، ليكذبوا وينافقوا إرضاءً لسادتهم من العسكر، وليزوروا الحقيقة، ولكن هيهات هيهات لهم، فقد فضحهم الإعلام الحر غير المصري للأسف. وتساءل عن موقف الذين أيدوا الانقلابيين الذين طالما تغنوا بالديمقراطية وحقوق الإنسان، أين أنتم وأين ضمائركم، وأين نخوتكم، وأين دينكم، وأين إنسانياتكم، أنتم العار الحقيقي على مصر وعلى الإنسانية كلها، فصمتكم فاجر، ونفاقكم ساحق، وألسنتكم لا تنطق إلا بالزور، ولا نحسبكم على خير أبدًا.