تحطمت طائرة تركية تقل 56 شخصاً في ساعة مبكرة من صباح الجمعة في محافظة اسبرطة التركية شمال غرب البلاد مما أدى إلى مقتل جميع ركابها وأفراد طاقمها. وأكد تونجاي دوجانشر مدير شركة الطيران الخاصة "اطلس جيت" مقتل جميع ركاب الطائرة التي كانت تقل 49 مسافرا وطاقماً مؤلفاً من سبعة أفراد. وأضاف دوجانشر أن الطائرة وهي من طراز "ام دي 28" اقلعت من مطار اسطنبول . وتابع مدير شركة الطيران أن مروحية للإغاثة حطت قرب حطام الطائرة على مقربة من تلة تقع شمال غرب مطار. وكانت الطائرة التركية قادمة من اسطنبول عندما اختفت من شاشات الرادارات بعيد إعلان قائدها عن بدء هبوطها في مطار اسبرطة. وصرح دوجانر بأن الأحوال الجوية كانت عادية وقت وقوع الحادث وانه لا يعلم بوجود أي مشاكل فنية في الطائرة وان الصندوق الأسود سيفسر ما حدث. من جانبه قال وزير النقل التركي بن علي يلديريم "مهما يتخذ من إجراءات تقع حوادث طائرات وشهدنا أن ما يتراوح بين 80 و85 في المائة يرجع إلى خطأ بشري" مضيفا أن الطائرة خضعت للكشف الدوري. وذكرت مراسلة من وكالة الأناضول وصلت إلى موقع الحطام بطائرة هليكوبتر عسكرية أن جثث الركاب وأمتعتهم كانت متناثرة في الموقع. واختفت الطائرة من على شاشات الرادار قبيل موعد هبوطها في بلدة اسبرطة التي تبعد نحو 150 كيلومترا إلى الشمال من منتجع انطاليا على البحر المتوسط. وفي فصل الشتاء يغطي الضباب والجليد مناطق جبلية كثيرة في تركيا. وكشفت مصادر صحفية محلية أن سلطات الطيران فقدت الاتصال بالطائرة، بعد ان قال الطيار انه يستعد للهبوط في مطار سليمان ديميريل في اسبرطة. جدير بالذكر أن الشركة مالكة الطائرة شهدت هذا العام وما قبله عمليات سقوط وتعطل طائرات