اكد الناطق الرسمي باسم جبهة الجهاد والتغيير ناصر الدين الحسني ان المقاومة العراقية اليوم هي في اقوى حالاتها وأن تأييدها الشعبي يزداديوما بعد يوم وما بقي من عمر الاحتلال اقل بكثير من الذي ذهب وسيخرج مدحورا مذموما . وقال في حوار مع وكالة حق ان ظاهرة مجالس الانقاذ أو ما يسمى بالصحوات هي مشروع امريكي من اجل ضرب المقاومة العراقية بحجة تصفية (القاعدة)وهي دليل فشل الاحتلال ومشروعه في بناء دولة مؤسسات مبنية على الكفاءات والثروات البشرية العلمية التي يزخر بها العراق مضيفا ان الجبهة على استعداد للتحاور والتفاهم مع باقي الفصائل الجهادية دون استثناء والسعي لاحلال التكامل محل التآكل والتسامح محل التقاذف والتعاون محل الاقتتال من مصلحة الجهاد العليا وتفويت الفرصة على المتصيدين في الماء العكر من المحتلين وأذنابهم . واشار الى انه لا تفاوض مع المحتل الا بشروط ومبادىء تتفق عليها فصائل المقاومة والقوى المناهضة للاحتلال ادناها هو الانسحاب الكلي من ارض العراق واطلاق سراح جميع المعتقلين والغاء جميع القوانين والاتفاقيات التي جاء بها الاحتلال رافضا بشكل قطعي اجراء اي مفاوضات او حوار مع اذناب الاحتلال او من شارك في ذبح وقتل ابنائنا واخواننا وخاصة حكومته العميلة كاشفا عن ان المرحلة القادمة ستكون مرحلة طرح البرنامج السياسي العام لجميع الفصائل الجهادية ورسم الخارطة السياسية للمرحلة القادمة من عمر العمل الجهادي في العراق .