ألغى جيش الاحتلال الصهيوني المناورات العسكرية الكبرى التي كان ينوي القيام بها في هضبة الجولان السورية المحتلة حتى يتجنب إشعال التوتر مع سوريا إلي الدرجة التي تهدد بقيام حرب ، حسب ما اعلن مصدر عسكري صهيوني . والمناورات التي كانت مقررة الاسبوع المقبل وستجري في الجولان وفي الجليل الفلسطيني المحتل ستقتصر على الجليل فقط بالرغم من مساحتها الضيقة بالنسة لهذه المناورات. وقال المصدر ان "المناورات كانت مقررة في الجليل وفي الجولان. لن تجري في الجولان للحيلولة دون حدوث توتر مع سوريا". من ناحيته قال مسئول عسكري كبير لموقع صحيفة "هآرتس" الصهيونية الالكتروني "سوف نستبعد اي شك يمكن ان يتكون لدى السوريين حول وجود نية هجومية من قبلنا". وستشارك في هذه المناورات اسلحة البحرية والمشاة والمدرعات والمدفعية والهندسة والجو. ويهدف الصهاينة من هذه المناورات إلى تطبيق الدروس التي تم استخلاصها من الهزيمة في حرب لبنان ضد حزب الله الشيعي (12 يوليو - 14 اغسطس 2006) التي عانى خلالها الجيش الصهيوني من عدم الثدرة علي مواجهة الحزب الشيعي. وازداد التوتر بين سوريا والكيان الصهيوني بعد غارة جوية صهيوني على موقع عسكري في شمال شرق سوريا في السادس من سبتمبر الماضي