كشف موقع "دورية العراق" على شبكة الانترنت معلومات خطيرة مفادها ان شركة بلاك ووتر الامنية الامريكية سيئة الذكر قد استولت ومنذ سنتين ونصف على طائرتين عسكريتين عراقيتين وقامت بنقلهما الى جهة مجهولة خارج العراق وقال الموقع ان مسؤولين عراقيين طالبوا شركة بلاك ووتر باعادة هاتين الطائرتين لكنها رفضت اعادتهما بحسب التحقيق الذي تجريه لجنة مجلس الشيوخ الامريكي في افعال وممارسات الشركة في العراق على خلفية حادث ساحة النسور الذي اودى بحياة اكثر من 40 عراقيا برصاص عناصر هذه الشركة . واضاف ان النائب هنري واكسمان من الحزب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا ورئيس لجنة المراقبة والاصلاح الحكومي في مجلس النواب ، طالب الشركة ان تقدم كل الوثائق المتعلقة بنقل الطائرتين ومكان وجودهما الان في رسالة ارسلها واكسمان الى ايريك برنس رئيس شركة بلاكووتر ،حيث قال النائب انه علم في 2005 بهذه القصة من مسؤول عسكري اتصل باللجنة . ولم تفصح الرسالة عن هويته ولا عن نوع الطائرتين . والغريب في الامر ان عملية سرقة هاتين الطائرتين اللتين لم يعرف نوعهما لم تحظى باي اهتمام من حكومة المالكي التي وبدل ان تتابع الامر راحت تكيل المديح لهذه الشركة المجرمة .