انتقد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، حملة "تمرد" ، التي تريد الانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي، واعتبروها أنها امتداد للوسائل الفاشلة التي انتهجتها جبهة الانقاذ. يقول عبد المجيد محمود إنه "بعد فشل حرب البلطجية بدأت حرب العاطلين وتفرغت النخبة لإشعال حروب فرضها عليهم أسيادهم بأهداف خراب مصر تارة مولوتوف وتارة قطع طرق وتارة توقيعات "تمرد". ويتفق معه جمعة أبو بكر الذي يرى أن حركة (تمرد) ماهى إلا موضة أخيره منبثقة ممن يسمون أنفسهم جبهة الإنقاذ، فبكل أسف الأحزاب السياسية المؤتلفة في تكوين هذه الجبهة مفلسة على المستوى الشعبي وليس لها أرضية في الشارع ولم يستطع أي منهم استقطاب شريحة من الشعب أو حتى مؤيدين ولا يمتلكون إلا فضائيات مضللة وتمويل غير معلوم. أما محمد البنا فيقول إن "المحروسة دون دول العالم قاطبة تنفرد بهذه التفاهات وذلك لارتباك المشهد السياسي وتداخل رؤوس أموال مشبوهة في الصورة المرتبكة أصلا فهل توجد دولة فى العالم تستبدل الصندوق بحملة تشرد غير محسوبة العواقب إلى مزيد من التعثر الاقتصادي؟" أما ممتاز أفندي يرى أن تمرد فكرة شيطانية لو سحبوا الثقة من الرئيس بهذه الطريقة "الشوارعية" فلن تقوم لمصر قائمة بعدها لسبب بسيط هو أنه لا يمكن أن نغير القوانين حسب مزاجنا فقواعد اللعبة الديموقراطية يجب أن تحترم بكل حذافيرها مهما كانت النتيجة.