أكدت حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس الجناح العسكري لها في مدينة نابلس بالضفة الغربية على ان الحركة والجناح العسكري الدرع الواقي والحصين للقدس والمسجد الاقصى مهما بلغت الظروف وحتى لو كلفها الثمن غاليا بالدم والروح . وقالت الحركة على لسان قيادي فيها "ابو احمد " ان القدس هي محور القضية الفلسطينية وقضية المسلمين جميعا مضيفا ان المجاهدين في الحركة والسريا لن يفرطوا ولو بذرة تراب منها لانهم الصدق الصادق في الدفاع والحماية عنها والتاريخ والامة كلها تشهد بهذه البطولات والصمود والتحدي. وقال ابو احمد :" ليعلم العدو الصهيوني ومن والاه ان العداد الجهادجي لن يتوقف ما دام الاحتلال يسرق من الفلسطينين حقهم وكرامتهم وانه سيتحمل الفاتورة كاملة الحساب في يوم يعد له الجميع والذي سنقهر فيه العدو الصهيوني وندحره عن المسجد الاقصة والمدينة المقدسة وسنلقنه دروسا لن ينساها فيما سنسقيه من كاس المرارة والالم والحساب بيننا وبينه شديد بثبات المجاهدين والمقاتلين في الحركة وسرايا القدس . واضاف ابو احمد :" اليوم ياتي علينا عصيبا لكن الاصعب منه سياتي على الاحتلال واعوانه ، لاننا في شهر كريم فضيل ، شهر الانتصار والعزة والكرامة شهر الصيام والفتوحات الاسلامية ". واكدت سريا القدس في هذا اليوم انها ستكون السباقة في المحافظة على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدم والروح والمال والاولاد والاحفاد ، ونحن فداء للاقصى والمقدسات والمدينةالمحتلة والتي لا يتم تحريرها الا بالجهاد والاستشهاد في سبيل الله تعالى ". وقال قيادي في السرايا لشبكة "نداء القدس " :سرايا القدس تحمل اليوم امانة كبيرة من الشهداء والجرحى والاسرى والمقدسات واخذت على عاتقها الجهاد وحملته في قلبها كما تحمل روحها على كتفها في سبيل الله تعالى في هذا اليوم الجهادي يوم القدس العالمي حتى نلقى ربنا شهداء ومحررين للاقصى ". ودعت الحركة والسريا لنصرة القدس في يومها العالمي والوقوف أمام الاعتداءات الصهيونية ضد القدس والتي هي جزء من العقيدة الاسلامية ، وكذلك العمل ليلا نهارا لحمايتها وزرعها في الذاكرة لتبقى خالدة في ذاكرة الأجيال جميعا سابقها وحاضرها ومستقبلها ،والصمود و التحدي و المقاومة لكافة المخططات الصهيونية في المدينة المقدسة لضرب الاحتلال واعتداءاته ومخططاته لان القدس مدسنة الاسلام وتحريرها قادم باذنه تعالى".