قال الدكتور باسم عودة، وزير التموين: "لو قدر لي الخروج من التشكيل الوزاري فسوف أمشي وأنا مرتاح البال لأنني قدمت لوطني مصر الكثير من خلال وزارة التموين". جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده الوزير مع عدد من أصحاب المخابز بأبو سمبل وعدد من الصحفيين والإعلاميين. وأكد الوزير أنه في حالة حدوث أي تغيير في الدعم فسوف يترك الوزارة، ولن يسمح لأحد أن يؤثر علي خدمته للفقراء. وأضاف الوزير، أن وزارة التموين لديها مهمة صعبة وأنه لا يقبل بأداء متوسط فى كل الملفات الخاصة بالوزارة، موضحا أن أداء العاملين يجب أن يكون ممتازا، لأن الوزارة تتحمل أصعب الملفات والتي كانت أول مطالب الثورة وهي توفير العيش. وانتقد الوزير، الإضراب الأخير للعاملين بمخابز أسوان، محذرا من التلاعب بقوت الشعب وإنه لن يتهاون مع من يقترب من خدمة تقدم للشعب وسوف يتخذ تجاهه موقفا حاسم بالقانون. جدير بالذكر أن عودة تفقد خلال الزيارة مفرخات تفريخ الزريعة بالمزارع السمكية الملحقة، والتي تقوم بتربية السمك الزريعة ومن ثم صبها فيما بعد في بحيرة ناصر وذلك في إطار تنشيط وزيادة الثروة السمكية. كما قام الدكتور باسم عودة وزير التموين بزيارة مجزر آلي آخر بمدينة أبو سمبل السياحية وهو مجزر الندى التابع لشركة ميد تريد. تأتي زيارات الوزير لهذه المجازر في إطار توجه وزارة التموين في توفير اللحوم البلدية بأسعار مخفضة، وأكد الوزير أن الوزارة ستقوم بتوزيع 5 آلاف رأس ماشية كل شهر لذبحها وتوزيع لحومها بأسعار مدعمة بالقرى الأكثر فقراً بخاصة بمحافظات الصعيد. وأشار إلي أن هذا الشتاء لم يشهد أزمة بوتاجاز، وأنه تم زيادة عمولة النقل و التوزيع منذ أول أبريل الحالي، وبالنسبة لحصة المحافظة من البوتاجاز فهي كاملة ولا توجد مشكلات وأنه يتلقى بنفسه شكاوى على رسائل بالموبايل. وطلب الوزير مساندة منظمات المجتمع المدني و اللجان الشعبية في توزيع الأنابيب على الأهالي لأن الوزارة لا تستطيع الرقابة وحدها فعدد المفتشين قليل على عشرات الآلاف من الأنشطة لذا نطلب مساندة الشعب. وأكد أن هناك انفراجة فعلية في السولار بأسوان وأنه سيتم زيادة حصة أسوان من الدقيق في حالة تنفيذ منظومة تحرير الدقيق بالكامل، وأنه سيتم زيادة حصص الدقيق في شم النسيم بعدد كبير من المحافظات و تشديد الرقابة على السلع الغذائية. وذكر عودة أنه سيتم توفير اللحوم السودانية وتوزيعها على القرى الأكثر فقراَ وهذا هدف لوزارة التموين.