أكد الناشطون المتضامنون مع القضية الفلسطينية الذين يقاضون إسرائيل على الهجوم الذي نفذته بحريتها على سفينة مافي مرمرة ضمن الأسطول التضامني مع قطاع غزة في 2010، الاثنين أنهم ماضون في دعواهم رغم اعتذار الدولة العبرية. وصرح احد الناشطين الذين كانوا على متن السفينة، في مؤتمر صحفي، إننا لا نناقش تعويضات ولا فوائد محتملة بل لن نتراجع عن المحاكمة طالما لم يرفع الحصار عن غزة". وبمبادرة من الرئيس الاميركي باراك اوباما، قدم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو قبل اسبوعين اعتذارات لتركيا على الهجوم على تلك السفينة الذي اسفر عن مقتل تسعة ناشطين اتراك، لتعود العلاقات بين البلدين بعد جمودها منذ ذلك الحادث، وكان يفترض ان تبدا مباحثات حول دفع تعويضات لعائلات الضحايا الأتراك الخميس. واعتبر احمد فارول الكاتب في صحيفة اكيت الإسلامية الذي كان على متن السفينة عندما تعرضت للهجوم الإسرائيلي ان "تلك الاعتذارات ذات بعد دبلوماسي لكنها لا تغير شيئا بالنسبة لنا، والمهم هو الاستماع لإسرائيل تعترف بجرائمها". وأضاف فارول أن "الاسطول أبحر من اجل رفع الحصار المفروض على غزة وواضح اننا لم نصل بعد الى هذه المرحلة".