(عبد التواب السعيد.. من مواليد محافظة الفيوم.. تخرج فى كلية التربية عام 2010 وحاليا دراسات عليا بدار العلوم بالقاهرة.. له تحت الطبع ديوانان "جراح لوجه الوطن.. لافتات على جدار القلب" من الشعراء القلائل الذين يتمسكون بالقصيدة العمودية ويؤمنون بها مع التجديد فى المضامين والصور والأخيلة..). على إيحاء معجزة.. غنائي وأرفع لليقين رؤى دعائي وتعصرني البلاد نبيذ عشق لتشتعل القيامة في دمائي أذان فوق عليين مجدي ليوقظ هذه الموتى.. ندائي أنا بكر الخلود.. بنيت فخرا يدقّ شموخه باب السماء بلغت من الحضارة ألف مجد ويلهث ألف إبليس ورائي وقفت...ليركع التاريخ دهرا فأي يد.. ستكسر كبريائي فكيف أعود شحّاذا حقيرا؟؟أنقّب في المزابل عن عشائى! فيا وطنا.. ومحرابا.. ومأوى كمال في الكمال بلا مراء يد الرحمن تبدعه جنين اليكبر في قلوب الأنبياء يتمتم باسمك الدري قلبى وفرقان الحقيقة فى غنائى! سأعتنق المحبّة فيك عمرى ولائى فيك حبذا.. أو برائى فأنت نبوءة وجلال وحى وآخر دعوة للأولياء يساومنى الزمان على جراحى وما بايعت يأسى بالولاء يطارد فى ظلال التيه وجهي لينقشني على وجه الشقاء ألوذ.. بظلّك الصديق طفلا لأنزف ما تيسر من بكائي بحبّك.. ويح حبّك.. كم فتنا وكم زاغت بنا سبل اللقاء تنازعنا لحبّك وافترقنا وكأس هواك تشفى كل داء