قال الأطباء المسؤولون عن الأسير سامر العيساوي إن نبضات قلب الأسير وصلت اليوم إلى ثلاثين نبضة في الدقيقة، وأن عمل عضلة قلبه بات ضعيفا جدا. وأكد الأطباء، أن الأسير العيساوي يواجه احتمال إصابة الدماغ بضرر كبير، إضافة إلى إمكانية الموت المفاجئ، خاصة بعد رفضه تناول المدعمات. وبعد زيارته مستشفى كابلان حيث يقبع العيساوي، قال محامي نادي الأسير جواد بولس، إن خطوة الأسير جاءت ردا على منع أحد ضباط الاحتلال له بالجلوس على كرسي وضع بجانب سريره، إضافة إلى إصرار السجانين على تكبيل ساقه اليمنى لمدة اثنتي عشرة ساعة ما يسبب له ألما ويمنعه من النوم. وفي سياقه سلمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين رسائل التضامن مع الأسرى التي جمعت قبل عامين إلى مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس وذلك لأرشفتها وتوثيقها. وقال فهد أبو الحاج مدير مركز أبو جهاد خلال حفل تسليم الرسائل إن المركز يقوم بواجبه في توثيق ما يجري داخل المعتقلات الإسرائيلية. من جهته أكد رئيس الاتحاد الرياضي الفلسطيني جبريل الرجوب أن هذه الخطوة جاءت للتأكيد على أن الحركة الأسيرة ما زالت في الذاكرة