أعرب محمد عطا، المنسق العام لائتلاف المرشدين السياحيين المستقلين، عن استيائه من التعدي علي الآثار من أطراف داخلية وخارجية، مشيرا إلى حادث تعدي المصورين الروس علي الأهرامات وإغفال الحراس والصعود إلي الأهرامات لالتقاط الصور من أعلي. وأكد أن واقعة تسلق هرم "خوفو" دليل جديد على عدم احترام اللوائح والقوانين المصرية، لأن تسلق الأهرامات يؤدي إلى إحداث تلفيات في المناطق التي يرتكز عليها المتسلق أثناء صعوده. وأدان عطا الحدث وكل من شارك فيه سواء المتواطئين من حراس الآثار أو مفتشي الآثار أو أفراد شرطة الآثار المسؤلين عن تأمين منطقة آثار الجيزة. وطالب الائتلاف بتغيير شرطة الآثار من المنطقة وإعادة توزيع الضباط المتمركزين هناك، وخاصة بعدما ثبت فشلهم في بعث الأمن والطمأنينة لزائر هذه المنطقة، معربا عن أسفه لما يحدث من انتهاكات يومية في منطقة هضبة الأهرامات علي مرأي ومسمع من الشرطة الغافلة بل المستغفلة، على حد قوله. وطالب الائتلاف سفارة روسيا في مصر، بتقديم الاعتذار علي ماتم انتهاكه من الآثار بصعود المصورين الروس إلي الأهرامات خلسة، دون أخذ إذن من وزارة الآثار، مطالبا السفارة بالتحقيق في هذا الحدث.