التقى ضياء الصاوي أمين التنظيم المساعد بحزب العمل وطارق حسين أمين الشباب بعدد من طلاب جامعة الأزهر، وتناول اللقاء الحديث عن تاريخ وأفكار وبرنامج حزب العمل ودور الحزب في دعم الشباب والطلاب باعتبارهم ركيزة المجتمع. وقال ضياء الصاوى إن حزب العمل هو تاريخ من الجهاد فقد كان بمثابة الإصبع الذي يشير إلى طريق الثورة والتغيير، أن الحزب كان له دور كبير في الاعداد والتمهيد لثورة 25 يناير من خلال المظاهرات والمؤتمرات التي كان ينظمها الحزب أسبوعياً بالجامع الأزهر الشريف وجامع عمرو بن العاص بالاضافة إلى ميادين مصر. وأشار الصاوي إلى أهمية المرحلة الجامعية للشباب بخاصة أن الجامعة هي مصنع الرجال وأن الطلاب كانوا دائماً على مر التاريخ هم وقادة ووقود الثورات وأنه لا يمكن أن تنهض أمة بدون الأعتماد على شبابها أنهى الصاوي حديثة بتوجيه دعوة مباشرة بالانضمام إلى كتيبة حزب العمل للمشاركة في بناء مصر ونهضتها. ومن جانبه قال طارق حسين أمين الشباب أن منهج الحزب في العمل السياسي يعتمد على قول الله عز وجل:" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين" وأنه لا يمكن فصل الدين عن الدولة فالإسلام دين ودنيا وإن كان هناك عيب في التطبيق فليس معناه ان العيب في النظرية. وأشار "حسين" إلى أن تاريخ حزب العمل يثبت أن الحزب قول وفعل فحزب العمل لم يكتفي فقط بالمطالبة بإسقاط مبارك ولكنه شارك في تأسيس أغلب الحركات الثورية التي دعت لإسقاط مبارك فقد كان حزب العمل عضو مؤسس في حركة كفاية وكان للحزب الدور الأكبر في الدعوة لإضراب 6 إبريل 2008 وأعتقل وقتها عدد كبير من قيادات وشباب الحزب ثم شارك طلاب وشباب الحزب في تأسيس حركة شباب 6 إبريل.