شقق الأولى بالرعاية بمعصرة ملوي مهده بالانهيار بهدال .. مياه المحطة غير صالحة للاستخدام الأدمى اطسا ... مياه الشرب تختلط بمياه الصرف الصحي المعصرة ... الوحدات سكنية تعوم على برك الصرف الصحي المحرص .. المياه تكذب تصريحات المسؤلين يعاني أكثر من 80%من سكان قري محافظة المنيا علي مستوي مراكزها التسعة من ارتفاع معدلات الإصابة بالفشل الكلوي ...فيوجد أكثر من 100ألف مواطن من أهالي قري القمادير والكوم الأحمر وطحا الأعمدة وبني غني واطسا والشروبي بسما لوط – وأبو يعقوب ومنشية الزاويا البحرية وأبو عزيز ونزلة خميس والشيخ عبد الرازق وعزبة رحمي وهدي شعراوي – المحرص بملوي – مركز بني مزار وغيرها من المدن والقرى التي تعاني تلوث المياه وتغير تركيبها الكيميائي واحتوائها علي معادن ثقيلة كالحديد والمنجنيز فضلا عن اختلاطها بمياه الصرف الصحي مما يهدد صحة آلاف المواطنين بالمنيا بهدال .. مياه المحطة غير صالحة للاستخدام الأدمى ففي قرية بهدال التابعة لمركز المنيا اختلطت مياه الشرب بمياه الصرف الصحي فقد أكد " سيد محمد حمودة " أحد سكان القرية أن محطة المياه حالتها متردية دون تحرك من المسؤلين ، مؤكداً انه قام بتحليل مياه المحطة وتبين أنها غير صالحة للاستخدام الأدمى وبعد تطوير المحطة ومعالجتها أظهرت النتيجة أن المياه ملوثه وأشار أن العديد من اهالى القرية مصابين بمرض الفشل الكلوي وفيروس الكبد الوبائي سي اطسا ... مياه الشرب تختلط بمياه الصرف الصحي يقول رشاد عرفان إبراهيم ومن أهالي " قرية اطسا " أنه ليس لديهم صرف صحي بقريتهم ولا محطات مياه للشرب ويتم عمل آبار للصرف الصحي على عمق قريب من العمق الذي يتم فيه زرع مواسير لإخراج مياه الشرب معتمدين على الطلمبات ومن المؤكد أن مياه الشرب تختلط بها مياه الصرف الصحي الأمر الذي أثبتته تقارير عينات مياه الشرب بالمعامل الحكومية بعد ملاحظة تلوث ورائحة كريهة لمياه الشرب المعصرة ... الوحدات سكنية تعوم على برك الصرف الصحي الإهمال والفقر والصرف الصحي وظلم المسئولين كل هذه العوامل تجمعت لكي تهدم أحلام الأسر الأولى بالرعاية .. حيث يعانى اسر الوحدات السكنية المخصصة للأولى بالرعاية بقرية المعصرة مركز ملوي من إهمال المسئولين الذي لم يتركوا مكاتبهم بحث عن حلول لمعاناة المواطنين التي تؤرقهم يوميا وهى مشكلة الصرف الصحي الذي حول هذه الوحدات السكنية إلى برك من المياه القذرة التي تسبب إعياء شديد لسكان تلك الوحدات حيث أكدت الحجة فضيلة عبد الحفيظ جابر من اهالى القرية إلى أن المياه الصرف الصحي أدت إلى تصدع الكثير من الشقق داخل الوحدات السكنية الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية عند انهيار هذه الوحدات علي رؤوس أصحابها أضافت أن المشكلة تزايدت بعد أن عجز الأهالي عن إيجاد سيارات الكسح التي تقوم بحل هذه المشكلة وقالت أنها حتى وان وجدت لا تجد مكانا تفرغ فيه حمولتها من المياه وهو ما يدفع السائقين إلي إلقائها في المجاري المائية مما ينذر بحدوث كارثة أخري كما أن باقي الوحدات السكنية المجاورة هكذا تعوم في بركة من المياه ، وذلك بسبب انعدام الضمير من جانب المسئولين على هذه الوحدات السكنية ... مما أدى إلى تحويل شققنا إلى برك ومستنقعات أعاقت حركة المرور، بالإضافة إلى انتشار الحشرات الضارة والإمراض مؤكدين أنه رغم قيام سيارات شركة مياه الشرب والصرف الصحي الخاصة بالمجلس بسحب المياه من المنازل كل فترة إلا أن المياه تعود وتغرق الوحدات السكنية مرة أخرى من جديد ... متسائلاً : هل سينتظر المسئولون وقوع الكارثة ثم يتحركون للبحث عن حلول لها؟! . المحرص .. المياه تكذب تصريحات المسؤلين قرية المحرص بمركز ملوي يعانى أهلها معاناة شديدة في مشكلة تلوث المياه نتيجة تضارب تصريحات مسئولي شركة المياه للشرب والصرف الصحي بالواقع الذي يعيشه أهالي القرية وذلك نتيجة صدور تقرير رسمي من شركة المياه والشرب في يوليو الماضي يؤكد عدم تلوث مياه قرية المحرص بملوي والذي جاء بمثابة ثورة للأهالي الذين يعانون من الفشل الكلوي وتليف الكبد نتيجة تلوث المياه المسئولون يردون ويقول خيري فؤاد رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات البيئة بالمنيا إن طفح الصرف الصحي بشكل يومي يهدد الكتل السكنية بالانهيار التي تغرق في مستنقعات الصرف الصحي، خاصة وان سما لوط تعاني من ارتفاع المياه الجوفية حتى إن هناك بعض الشوارع الرئيسية مثل شارع التجارة أمام كوبري سما لوط الرئيسي مغلق بسبب صرف العمارات السكنية وأيضا شارع المدارس وعامر وهما من الشوارع الحيوية بالمركز مما يعوق حركة المواطنين، بالإضافة لقيام أصحاب السيارات الخاصة بالكسح بإلقاء مخلفاته علي قارعة الطرق الرئيسية في وقت متأخر من الليل مستغلة ضعف الأجهزة الرقابية. ومن جانبه قال المهندس محمود سعد رئيس مركز سما لوط انه بصدد استئناف العمل في مشروع الصرف الصحي الذي توقف لأكثر من عام لعدم وجود اعتمادات مالية لاستكمال المشروع، لافتا إلي أنه تم اعتماد 21 مليون جنيه من المحافظة وهيئة مياه الشرب والصرف الصحي بعد أن أصبحت مشكلة الصرف الصحي تهدد الكتلة السكنية بالانهيار نظرا لعدم استيعاب الخزانات لمخلفات الصرف الصحي.