نفى المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل، ما تردد عن انخفاض منسوب المياه وتعرض مصر للعطش، موضحا أن السد العالى هو خزان قرنى لتخزين المياه وانخفاض مناسيب السد فى أوقات التحاريق ليست بها أى خطورة، ولكنها ظاهرة طبيعية. ولفت بهاء الدين فى لقاء صحفى ظهر اليوم، أن المنسوب سيرتفع مرة أخرى وقت الفيضان، لأنه سيكون أعلى من الاحتياجات الداخلية فى البلاد. وأكد أن وزارة الرى ممثلة فى قطاع مياه النيل المسئول عن الجانب الفنى، بحاجة إلى دعم سياسى قوى ومستمر لرفع مستوى الحوار الحالى مع الجانب الإثيوبى، للتعامل مع نتائج أعمال اللجنة الثلاثية لتقييم السد. وطالب بهاء الدين حكومة أديس أبابا، بضرورة التأنى والإبطاء فى عملية بناء السد للتماشى مع عمل اللجنة الثلاثية الدولية لدراسة آثار السد، ومدى تأثيره على دولتى المصب مصر والسودان.