صرح الدكتور حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، أن مجندي الأمن المركزي، اللذين أطلق عليهما النار، من قبل مجهولين في الاشتباكات التي وقعت بمحيط مديرية أمن بورسعيد، قد توفيا، مساء الأحد، خلال علاجهما في مستشفيي بورسعيد العام وآل سليمان. ومن جهته قال المتحدث العسكري في بيان له، مساء الأحد، إن أحد مجندي الأمن المركزي استشهد في محيط مديرية أمن بورسعيد، بعد إصابته بطلق ناري في الرقبة "نتيجة إطلاق النار عليه بواسطة عناصر مجهولة"، بالإضافة إلى إصابة عقيد جيش، نافياً ما تردد عن وقوع اشتباكات وتبادل للنيران بين عناصر الداخلية والجيش، مؤكدًا عدم صحة تلك المعلومات شكلاً وموضوعًا.