بعد أن كشفت الشعب مخالفات وجرائم الزند الغير قانونية وعرفها قضاة مصر بدأ انشقاق في صفوف القضاة للدعوة لتأجيل الجمعية العمومية الطارئة للقضاة غداً الجمعة حيث أعلن المستشار عبد الستار إمام رئيس نادي قضاة المنوفية أنه تشاور مع الكثيرين من رؤساء أندية القضاة بالمحافظات لتأجيل الجمعية العمومية وأن غالبية رؤساء الأندية متفقون معه في الرأي. ولهذا فقد لجأ الزند لاحتواء الأزمة حيث تسربت أنباء عن أن إجتماع النادي غداً لن يناقش موضوع رفع الحصانة عن الزند في الجمعية العمومية وما زعموا أنه واقعة تعدي علي أحمد الزند ولجأ الزند إلي حيلة ماكرة لإدعاء الوطنية والبطولة وإطلاق قنابل الدخان في طريق محاكمته وهي الإعلان أن نادي القضاة سيناقش غداً دعوة إتحاد القضاة العالمي لحضور مؤتمر دولي لمناقشة ما زعم أنة تجاوزات ضد القضاة وأن النادي سيدعو لمطالب ثلاثة هي رفع دعوتي أمام المحاكم الدولية لكشف ما زعم أنه تجاوزات أرتكبها الرئيس مرسي ونظامه في حق القضاة ودعوة الإتحاد العالمي للقضاة لحضور مؤتمر دولي في القاهرة لمناقشة تلك التجاوزات وإلزام القضاة المنتدبين للتحقيق في قضايا التنحي عن قضاياهم ومناقشة ما زعموا أنه تدخل من النائب العام المستشار طلعت إبراهيم في عمل النيابة العامة. وقد أكد الشيخ عبد الفضيل مؤمن شيخ قبائل "السمالوسي" وأولاد علي الذين أغتصب الزند أرضهم سيحضرون مؤتمر الإتحاد الدولي للقضاة لكشف جرائم الزند أمام العالم وكشف ألاعيبه للهروب من القانون يأتي هذا بعد أن حققت حملة الشعب ضد الزند الكثير من أهدافها وكشفت جرائمه ونجحت في بلاغها ضده بطلب نيابة الأموال العامة العليا رفع الحصانة عنه للتحقيق معه في جرائمه وكشف محاولاته لاستغلال اسم النادي العريق وتستره وراء هذا الاسم المحترم في اغتصاب الأراضي والكسب غير المشروع والتربح والاعتداء علي المال العام.