بدأت جبهة الإنقاذ ، كما صرح بذلك أحد أعضاء الجبهة، عن بدء استعداداتها للانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك عن طريق إعداد القوائم والكشوف الانتخابية والاتفاق مع الأعضاء الذين ستدفع بهم على قوائمها. وقال: "إن الجبهة اجتمعت بالفعل مع عدد من رموز النظام السابق وبعض قيادات الحزب الوطنى المنحل للدخول على قوائمها فى الانتخابات، مشيرًا إلى أن بعض الأسماء التى جلست معها الجبهة خلال الأيام الماضية كان على رأسها " م. ا أمين الحزب الوطنى السابق بالقليوبية، إضافة إلى ع. م.، الذى يعد رمزًا من رموز الوطنى فى المحافظة، كما تقابل أعضاء الجبهة مع اللواء م. إ.، والذي يعمل فى وزارة الداخلية وتم الاتفاق ليكون على قوائم حزب الوفد. ورفض فتحى دسوقى، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى، فكرة مقاطعة الانتخابات التى ترددها الجبهة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الجبهة عرضت عليه النزول على قوائمها. فيما أشار مصطفى الجندى، القيادى بحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ والذي يميل إلى المقاطعة لأن الجبهة "طرية"- حسب وصفه - وضعيفة، وأن الشعب المصرى رأى عدم الجدية فى ممارساتها، مشيرًا إلى أنه كان قد اتفق مع البرادعى وعدد من قيادات الأحزاب بمقاطعة الانتخابات إلا إذا تم إلغاء الدستور أو تعديله بالطريقة الاتي يرغبونها، إلا أن عددًا من أعضاء الجبهة يرون خلاف رأيه. وأكد محمود العلايلى، السكرتير العام المساعد لحزب "المصريين الأحرار" أن فكرة خوض الانتخابات غير مطروحة الآن، ولن يتم التفكير بها إلا إذا ظهرت أمور جديدة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة