واصلت مؤشرات البورصة المصرية نشاطها في منتصف تعاملات الاثنين بدعم من المشتريات الأجنبية التي قاومت الاتجاه البيعي للمستثميرن المحليين والعرب. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.76 % ليصل إلى 5,737.13نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.78 % من قيمته مسجلا 6,642.88 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.54 % ليصل إلى 481.44 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.56 % مسجلا 812.60 نقطة. وقال إسلام عبد العاطى المحلل إن السوق المصرية شهدت خلال جلسة اليوم ارتفاع نسبى شمل كثير من الاوراق المالية المدرجة، ويلاحظ ارتفاع قيم التداول بشكل نسبى. وأضاف عبد العاطي ان ارتفاع قيم التداولات جاء استكمالا لارتفاعات جلسة الامس والتى حظيت بقيم تداول اعلى مما يعنى استمرار تدفق السيولة للتعامل فى السوق خلال الفترة، هذا بفرض أن الأسعار جاذبة بالشراء خلال الوقت الحالى وتجاهل الاوضاع السيئة فى الشارع المصرى، هذا الاداء مدعوما بمشتريات نسبية من المستثمرين الاجانب، بالرغم من عدم وضوح الرؤية فى الوقت الحالى، سواء على الصعيد السياسى او المناخ الاقتصادى الذى توقفت المؤشرات عن توضيح اتجاهه خلال الفترة القادمة، وان كان المناخ مدعوما بقدر من الافتعال المقصود لمحاولة ضبط ايقاع السوق وتجاهل ما يحدث فى البلاد من فوضى وعنف وعدم استقرار. بدأت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الجاري الأحد على مكاسب قياسية عمت جميع مؤشراتها مدعومة بعمليات شراء قوية من المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأفراد المصريين وسط تجاهل للأحداث التى شهدها محيط قصرالاتحادية خلال اليومين الماضيين، فيما سجلت غالبية الأسهم الكبرى والقيادية وأسهم المضاربات إرتفاعات قوية رغم إتجاه سهمي "أوراسكوم للانشاء" و"البنك التجاري الدولي" للثبات النسبي. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة