بعد يوم من توقيعها "وثيقة الأزهر".. "الجبهة" تعتزم الاعتصام أمام الاتحادية

بعد المشاركة في حوار "الأزهر" والتوقيع على اتفاقية نبذ العنف، خرجت علينا أحمد البرعي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة المصرية أن اعتصام متظاهرين من الجبهة أمام القصر الرئاسي اليوم احتمال قائم.
وأعلن أحمد البرعي، نائب حزب الدستور والقيادي بجبهة "الإنقاذ"، لوكالة "الأناضول" على هامش مسيرة مناهضة للرئيس محمد مرسي في طريقها للقصر: "هناك نية للاعتصام أمام قصر الاتحادية اليوم".
وشدد البرعي على أن خطوات التصعيد القادمة في حال استمرار موقف السلطة على ما هو عليه "هو البقاء في مختلف ميادين مصر".
وعن مطالب الجبهة في المظاهرات الجارية التي خرجت من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، شرق القاهرة، في طريقها إلى القصر الرئاسي قال: "مطالبنا خمسة مازلنا نطالب بها داخل الجبهة بدءا من التحقيق في دماء الشهداء من جانب لجنة شعبية وليس النيابة العامة، وتعديل الدستور، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وحل مجلس الشورى، وإلغاء الآثار المترتبة على الإعلان الدستوري الصادر في 21 نوفمبر الماضي".
هذا وقال باسم عادل، النائب السابق وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن قرار الاعتصام سيتم دراسته بعد وصول المسيرة إلى القصر الرئاسي والتشاور.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة