أعلنت حركة المقاومة الأفغانية "طالبان" اليوم الثلاثاء عن مقتل كوري ثان من ضمن المختطفين الكوريين لديها والبالغ عددهم مختطف. هذا وقد أظهرت بعض الصور – بحسب الجزيرة - بعض الرهائن الكوريين الجنوبيين المحتجزين لدى طالبان والتي يظهرون فيها للمرة الأولى. وظهر في الشريط نساء من المحتجزين يرتدين غطاء للرأس أربع منهن جالسات على الأرض والباقيات واقفات بجوار رجال يرتدون ملابس أفغانية يعتقد أنهم من الخاطفين. من جانب آخر أكد المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي أن مسلحي حركته قتلوا رجلا من الرهائن يدعى سانغ صن رميا بالرصاص مضيفا أن المسلحين ألقوا بجثة الرهينة في قرية قراباغ التابعة لإقليم غزني جنوبي أفغانستان. واتهم أحمدي حكومة كابول بأنها لم تعر اهتماما للمهل السابقة التي عرضتها الحركة مقابل الإفراج عن بعض معتقليها. وعن موقف الحكومة الأفغانية بعد مقتل الرهينة الكوري فقط طالبت الحركة بمنحها مهلة يومين من أجل التفاهم حول موضوع تبادل ثمان من الرهائن الكوريين بمثلهم من مقاتلي الحركة المعتقلين في سجن بوشركي. وعن احتمال عودة جهود الوساطة للإفراج عن بقية الرهائن فقد شهدت الأيام الأخيرة مشاركة شخصيات سياسية ودينية نافذة منها كوادر قيادية سابقة في طالبان لكنها لم تنجح في حلحلة الأزمة. وكان الوفد المفاوض اتهم الحكومة الأفغانية بالمماطلة وعدم المصداقية. وكانت الحركة قد هددت في وقت سابق بالبدء في قتل الرهائن ال22 المحتجزين لديها عند الساعة 12 من ظهيرة الاثنين بالتوقيت المحلي لكنها عادت ومددت المهلة لأربع ساعات، لم تكن كافية على ما يبدو للتوصل إلى تسوية للأزمة.