وزير التعليم العالي يزور مقر «إلسيفير» في أمستردام لتعزيز التعاون مع بنك المعرفة المصري    تنسيق جامعة أسيوط الأهلية 2025 (مصروفات ورابط التسجيل)    البابا تواضروس أمام ممثلي 44 دولة: مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها    سعر الذهب اليوم الخميس 31 يوليو 2025 يواصل الصعود عالميًا    نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل 3.9% في السعودية    في ذكري التأميم ال69.. افتتاح عدد من الكباري العائمة بقناة السويس الجديدة    بروتوكول تعاون لإعداد كوادر مؤهلة بين «برج العرب التكنولوجية» ووكالة الفضاء المصرية    فلسطين: جرائم المستوطنين تندرج ضمن مخططات الاحتلال لتهجير شعبنا    نتنياهو: الهجرة الطوعية من غزة ستنفذ خلال أسابيع    ماذا يتضمن مشروع القانون في الكونجرس لتمويل تسليح أوكرانيا بأموال أوروبية؟    قرار مفاجئ من دوناروما بشأن مستقبله مع باريس    رد مثير من إمام عاشور بشأن أزمته مع الأهلي.. شوبير يكشف    تقارير تكشف موقف ريال مدريد من تجديد عقد فينيسيوس جونيور    أساطير ألعاب الماء يحتفلون بدخول حسين المسلم قائمة العظماء    انقلاب ميكروباص وإصابة 5 أشخاص بمنطقة أطفيح    انكسار الموجة الحارة في كفر الشيخ.. والأرصاد تُحذر من «التقلبات الجوية»    مصادرة 1760 علبة سجائر مجهولة المصدر وتحرير 133 محضرا بمخالفات متنوعة في الإسكندرية    «ظواهر سلبية في المترو وسرقة تيار».. ضبط 50 ألف مخالفة «نقل وكهرباء» خلال 24 ساعة    حبس بائع خردة تعدى على ابنته بالضرب حتى الموت في الشرقية    رغم تراجعه للمركز الثاني.. إيرادات فيلم الشاطر تتخطى 50 مليون جنيه    وصول جثمان الفنان لطفي لبيب إلى كنيسة مار مرقس للوداع الأخير (صور)    محمد رياض يكشف أسباب إلغاء ندوة محيي إسماعيل ب المهرجان القومي للمسرح    استعراضات مبهرة وحضور جماهيري.. حفل جينيفر لوبيز بمصر فى 20 صورة    حرام أم حلال؟.. ما حكم شراء شقة ب التمويل العقاري؟    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 23 مليونا و504 آلاف خدمة طبية مجانية خلال 15 يوما    استحداث عيادات متخصصة للأمراض الجلدية والكبد بمستشفيات جامعة القاهرة    محافظ الدقهلية يواصل جولاته المفاجئة ويتفقد المركز التكنولوجي بحي غرب المنصورة    الشيخ أحمد خليل: من اتُّهم زورا فليبشر فالله يدافع عنه    لافروف: نأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع القمة الروسية العربية في موسكو في أكتوبر    مواعيد مباريات الخميس 31 يوليو 2025.. برشلونة ودربي لندني والسوبر البرتغالي    طريقة عمل الشاورما بالفراخ، أحلى من الجاهزة    ذبحه وحزن عليه.. وفاة قاتل والده بالمنوفية بعد أيام من الجريمة    مجلس الآمناء بالجيزة: التعليم نجحت في حل مشكلة الكثافة الطلابية بالمدارس    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الخميس بالأسواق (موقع رسمي)    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    الطفولة والأمومة يعقد اجتماع اللجنة التيسيرية للمبادرة الوطنية    الزمالك يواجه غزل المحلة وديًا اليوم    خالد جلال يرثي أخاه: رحل الناصح والراقي والمخلص ذو الهيبة.. والأب الذي لا يعوض    اليوم.. بدء الصمت الانتخابي بماراثون الشيوخ وغرامة 100 ألف جنيه للمخالفين    ارتفاع الحديد.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف    أيادينا بيضاء على الجميع.. أسامة كمال يشيد بتصريحات وزير الخارجية: يسلم بُقك    البورصة تفتتح جلسة آخر الأسبوع على صعود جماعي لمؤشراتها    رئيس قطاع المبيعات ب SN Automotive: نخطط لإنشاء 25 نقطة بيع ومراكز خدمة ما بعد البيع    استعدادا لإطلاق «التأمين الشامل».. رئيس الرعاية الصحية يوجه باستكمال أعمال «البنية التحتية» بمطروح    الكشف على 889 مواطنًا خلال قافلة طبية مجانية بقرية الأمل بالبحيرة    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به    حسين الجسمي يطرح "الحنين" و"في وقت قياسي"    المهرجان القومي للمسرح يكرّم الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    عقب زلزال روسيا | تسونامي يضرب السواحل وتحذيرات تجتاح المحيط الهادئ.. خبير روسي: زلزال كامتشاتكا الأقوى على الإطلاق..إجلاءات وإنذارات في أمريكا وآسيا.. وترامب يحث الأمريكيين على توخي الحذر بعد الزلزال    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    بعد الزلزال.. الحيتان تجنح ل شواطئ اليابان قبل وصول التسونامي (فيديو)    بسبب خلافات الجيرة في سوهاج.. مصرع شخصين بين أبناء العمومة    "بعد يومين من انضمامه".. لاعب الزمالك الجديد يتعرض للإصابة خلال مران الفريق    الانقسام العربي لن يفيد إلا إسرائيل    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    أول تصريحات ل اللواء محمد حامد هشام مدير أمن قنا الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الشعب" تفتح ملف "مهرجان البراءة للجميع" .. القضاء يبرئ 192 ضابطًا وشرطيًّا قتلوا 850 متظاهرًا
نشر في الشعب يوم 27 - 01 - 2013

إصابة أكثر من 6 آلاف متظاهر خلال 18 يومًا من الثورة
الشاعر والمراسى والفرماوى ورمزى وفايد وحسن عبد الرحمن.. على رأس قائمة المفرج عنهم
عدم كفاية الأدلة وتضارب أقوال الشهود وعدم ثبوت التهمة.. أهم حيثيات البراءة
بعد أن سقط النظام السابق ورئيسه، قدم للمحاكمة 192 شرطيا؛ على رأسهم حبيب العادلى وزير الداخلية وقت الثورة وقيادات وضباط وجنود شرطة بتهمة قتل المتظاهرين خلال ال18 يوما من أحداث ثورة 25 يناير فى جميع محافظات الجمهورية، فقضت المحاكم بتبرئة كل المتهمين باستثناء حسنى مبارك وحبيب العادلى و12 ضابطا حكم عليهم بالسجن مع إيقاف التنفيذ، وسط بكاء وصراخ أهالى الشهداء والمصابين الذين يبلغ عددهم 850 شهيدا وأكثر من 6 آلاف مصاب.
واستند القضاة فى حيثيات حكم البراءة إلى عدم كفاية الأدلة، وعدم ثبوت الجريمة، وتضارب أقوال الشهود، ليصبح لدينا جرائم قتل كاملة ينقصها الجانى الذى يعيش حرا طليقا، بل برأه القضاء، فضاع حق الشهداء فى القصاص.
فبعد شهر واحد من سقوط النظام البائد، ووسط مطالب الجماهير بالقصاص لدم الشهداء؛ صدر أول حكم ضد الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين فى ثورة 25 يناير، ببراءة 4 ضباط وأمين شرطة من قسم السيدة زينب، ثم توالت البراءات، وفتح مهرجان البراءة للجميع.

عين شمس
وفى 26 يناير 2012، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، ببراءة النقيب إسلام سعيد حافظ الضابط بقسم شرطة عين شمس، من تهمة قتل المتظاهرين.

الشرابية والوايلى
وفى 24 مارس 2012، قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن حسانين، ببراءة الرائد وائل مجدى محمد عرفان معاون مباحث قسم الشرابية، من تهمة قتل المتظاهرين، والنقيب عبد العزيز علاء الدين الحامولى معاون مباحث قسم الوايلى المتهم بالشروع فى قتل مجدى صبحى وآخرين من المتظاهرين السلميين أمام ديوان قسم شرطه الوايلى فى 29 يناير 2011.

شبرا والمرج
وفى 17 مايو 2012، قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حامد حسانين، ببراءة 7 ضباط و7 أمناء شرطة من تهمة قتل المتظاهرين أمام قسمى شرطة المرج وشبرا يوم 28 يناير؛ إذ بُرّئ ضباط شبرا، وهم: هشام فاروق عبد اللطيف، وباهر كمال البشلاوى، وأيمن نشأت عبد اللطيف. وأمناء الشرطة هم: مجدى إبراهيم، وسامى عبد العظيم، ويحيى سعد، وعمرو إبراهيم. وضباط المرج هم: أمجد محمد إبراهيم، وأحمد إبراهيم الفقى، ومحمد أحمد السيسى، ومحمد حامد أبو شوشة. وأمناء الشرطة هم: إيهاب أبو سيف سيد، وعلى مصطفى، وهانى فؤاد رياض.

الجيزة
وفى 22 مايو 2012، أصدرت محكمة جنايات الجيزة أحكاما فى قضية قتل 6 من المتظاهرين وإصابة 17 آخرين بمحافظة الجيزة، وتحديدا أمام أقسام شرطة بولاق الدكرور، وأبو النمرس، والحوامدية، ومركز الجيزة، والبدرشين؛ تتراوح بين السجن المشدد 10 سنوات على خمسة من الضباط وأمناء الشرطة بالجيزة، وسنة مع إيقاف التنفيذ على اثنين منهم، والبراءة ل10 من الضباط والأمناء.
كما قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار عصام خشبة، التى انعقدت بالتجمع الخامس، ببراءة 13 ضابطا وأمين شرطة بقسمى شرطة إمبابة وكرداسة، من تهمة قتل 6 من المتظاهرين والشروع فى قتل 18 آخرين أثناء التظاهرات السلمية التى اندلعت يوم 28 يناير 2011، وهم: العميد ممتاز عبد العزيز مأمور مركز كرداسة سابقا، ومحمد إبراهيم (مساعد شرطة)، وأسامة عبد الفتاح رئيس مباحث القسم، والملازم محمد قاسم، والعريف محمد ربيع بقسم شرطة كرداسة، وأمينا الشرطة سيد فتحى وممدوح فاروق، والنقيب محمد عادلى (معاون بمباحث قسم إمبابة)، ومحمد مختار معاون مباحث قسم الهرم، وأحمد توفيق معاون مباحث إمبابة، وأحمد طيب (مندوب شرطة بإمبابة)، وإبراهيم نوفل (عميد شرطة بقسم إمبابة)، والملازم أول أحمد عز الدين من قسم إمبابة.

قيادات الداخلية
وفى يوم السبت الموافق 2 يونيو 2012، حكمت محكمة الجنايات المختصة بقضية قتل المتظاهرين التى عرفت إعلاميا ب«محكمة القرن» المتهم فيها الرئيس المخلوع ونجلاه علاء وجمال مبارك، ووزير داخليته اللواء حبيب العادلى، وستة من كبار مساعديه فى وزارة الداخلية؛ بالسجن المؤبد على المتهم الأول (حسنى مبارك) وإلزامه بالمصاريف الإدارية؛ لمسئوليته عن قتل المتظاهرين، كما حكم على وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى بالسجن المؤبد. ووسط صيحات الحاضرين أعلن المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة براءة كل من جمال مبارك وعلاء مبارك، وإسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة وقت الثورة، وأسامة المراسى مدير أمن الجيزة، وعمر الفرماوى مدير أمن 6 أكتوبر، وأحمد رمزى رئيس قطاع الأمن المركزى، وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة، وعدلى فايد مدير مصلحة الأمن العام، كما حصل مبارك على البراءة من قضية أخرى نُسبت إليه.

الدقهلية
وفى 14 يونيو 2012، قضت محكمة المنصورة برئاسة المستشار أبو النصر عثمان، ببراءة جميع المتهمين بقتل المتظاهرين بمحافظة الدقهلية، وهم: اللواء أحمد على عبد الباسط مدير أمن الدقهلية سابقا، واللواء عادل محمد البربرى مدير الإدارة العامة لقوات الأمن المركزى لمنطقة شرق الدلتا، والرائد محمود مصطفى صقر رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بقسم أول المنصورة، والنقيب حسام عبد الرحمن بدوى الضابط بقوات الأمن المركزى بالدقهلية.


الزاوية الحمراء
وفى 3 يوليو 2012، قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى الكومى، حكمها ببراءة علاء عبد الرازق وحازم الخولى ضابطى الشرطة بقسم الزاوية الحمراء، ومحمد السنى أمين الشرطة، فى قضيتى قتل المتظاهرين أمام القسم فى 28 يناير من العام الماضى.

بورسعيد
وفى 9 سبتمبر 2012، قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، ببراءة 4 متهمين فى قضية قتل متظاهرى بورسعيد خلال أحداث ثورة 25 يناير؛ هم: اللواء صلاح الدين جاد أحمد مدير أمن بورسعيد السابق، و3 ضباط؛ هم: العقيد أشرف عزت عبد الحكيم مدير إدارة قوات أمن بورسعيد، والعقيد عصام الأمير محمد مدير إدارة التدريب بمنطقة القناة للأمن المركزى، والمقدم محمد السيد بقطاع الأمن المركزى، بعد إطلاقهم الرصاص عليهم من أسلحتهم الميرى، فقتلوا 3 وشرعوا فى قتل 25 آخرين.

القليوبية
وفى 6 نوفمبر 2012، قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار رضا البندارى، ببراءة اللواء فاروق لاشين و3 لواءات آخرين؛ هم: جمال حسنى نائب مدير الأمن السابق لقطاع جنوب القليوبية، وأحمد ممتاز مساعد مدير الأمن لفرقة شبرا الخيمة السابق، وسمير زكى مساعد مدير الأمن لشئون الأمن السابق.
وسبق للنيابة أن أسندت إلى المتهمين تهم القتل والشروع فى قتل المتظاهرين بطريق الاتفاق والمساعدة خلال أحداث ثورة 25 يناير؛ وذلك فى ضوء ما انتهت إليه تحقيقات النيابة من أن المتهمين شاركوا من التخطيط لاعتراض طريق جميع المتظاهرين من بعض المحافظات؛ لمنعهم فى المشاركة فى جمعة الغضب؛ ما تسبب بمواجهات أسفرت عن مقتل نحو 20 وإصابة 40 آخرين.

الدرب الأحمر
وفى 22 نوفمبر 2012، قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجى، ببراءة كل من الضابط أحمد مصطفى الشاذلى، وأمين الشرطة خالد أبوريد بقسم شرطة الدرب الأحمر؛ من تهمة قتل 5 متظاهرين وإصابة 7 آخرين أمام قسم الدرب الأحمر فى 28 يناير.

دار السلام
وفى 29 نوفمبر 2012، قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار بشير عبد العال، التى انعقدت بالتجمع الخامس؛ ببراءة المتهمين جميعا فى قضية قتل متظاهرى دار السلام، المتهم فيها 4 ضباط شرطة و4 أمناء بقسم دار السلام؛ هم: الرائد بهاء الدين على، والنقيبان أحمد صلاح وإسماعيل أحمد موافى، وأمناء الشرطة أحمد حسن وفوزى منصور وزكريا القبيصى وهشام حسانين، وقضت برفض الدعاوى المدنية، وألزمت رافعيها بالمصاريف الجنائية فى اتهامهم بقتل 3 متظاهرين والشروع فى قتل آخرين، أمام القسم فى أحداث 28 يناير المعروفة إعلاميا ب«جمعة الغضب».

السويس
وفى الأول من ديسمبر 2012، قضت محكمة جنايات السويس، خلال جلستها التى عقدتها برئاسة المستشار على رشدى؛ ببراءة سيد محمد ربيع الشهير ب«هوجان» أمين الشرطة بقسم الأربعين، الذى اتهم بقتل المتظاهرين بالسويس إبان ثورة 25 يناير من داخل سيارة إسعاف، كما قضت المحكمة ببراءة جميع المتهمين بقتل المتظاهرين بالسويس، وهم: محمد محمد عبد الهادى مدير أمن السويس سابقا، وعلاء الدين محمد قائد الأمن المركز، وهشام حسين وإسماعيل هاشم ضابطى الأمن المركزى، وأحمد عزب رئيس مباحث قسم الأربعين، ومحمد صابر عبد الباقى معاون المباحث، ومحمد عادل عبد اللطيف رئيس مباحث السويس، وأحمد النمر (فرد مباحث) وقنديل أحمد حسين (عقيد شرطة)، وإبراهيم فرج (صاحب محل معارض سيارات) وأولاده عبودة وعربى وعادل.

مصر القديمة
وفى 4 ديسمبر 2012، قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد، التى انعقدت بالتجمع الخامس، ببراءة النقيب محمد زكريا حسن معاون مباحث قسم شرطة مصر القديمة المتهم بقتل أحد المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير، والصادر ضده حكم غيابى بإدانته بالسجن 15 سنة فى القضية نفسها.

الإسكندرية
وفى 20 ديسمبر 2012، قضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من المتهمَيْن بقتل خالد سعيد، على الحكم الصادر من محكمة جنايات الإسكندرية بالسجن 7 سنوات، وإعادة محاكمتهما من جديد أمام دائرة جديدة كانت قد أصدرت حكما بمعاقبة الشرطيين «محمود صلاح محمود وعوض إسماعيل سليمان» بالسجن 7 سنوات، بتهمة القبض على شخص بدون توجيه اتهام وتعذيبه حتى الموت.
كما قضت محكمة جنايات الإسكندرية ببراءة «محمود عبد العليم محمود» المتهم الخامس فى قضية مقتل الشاب السلفى السكندرى «السيد بلال»الذى اعتقله فجر الأربعاء الموافق 5/1/2011 جهاز أمن الدولة السابق للتحقيق معه فى تفجير كنيسة القديسين، وخضع للتعذيب بالكهرباء حتى وافته المنيه.
يذكر أنه من وحشية تعذيبهم وغياب الإنسانية بضمائرهم، ظلوا يعذبونه حتى بعد الوفاة، فعاد إلى أهله جثة هامدة يوم 6/1/2011 به جروح ثاقبة بجبهة الرأس وسجحات بساعديه الأيمن والأيسر وقدميه، وكان بلال أحد أهم الأسباب التى أدت إلى ثورة الخامس والعشرين من يناير، وقد سمى اليوم الخامس عشر من ثورة الغضب المصرية بيوم الشهيد بلال.
ولم يسدل الستار بعدُ فى قضية قتل المتظاهرين فى الإسكندرية المتهم فيها كل من اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية السابق، واللواء عادل اللقانى رئيس قطاع الأمن المركزى السابق، والمقدم وائل الكومى رئيس مباحث قسم شرطة ثان الرمل، والرائد محمد سعفان رئيس مباحث قسم شرطة ثان المنتزه، والنقيب معتز العسقلانى معاون مباحث قسم شرطة الجمرك، والنقيب مصطفى الدامى معاون مباحث قسم شرطة محرم بك.

الشرقية
وفى 27 ديسمبر 2012، قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية - الدائرة العاشرة، برئاسة المستشار حسن حسين عيسى؛ تحديد جلسة 31 من يناير للنطق بالحكم فى قضية المتهمين بقتل المتظاهرين بالشرقية المتهم فيها مدير أمن اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية السابق و7 من مساعديه؛ هم: النقيب شريف خالد مكاوى، والنقيب محمد عبد الرحيم النجار، وأحمد الحسينى أمين شرطة منيا القمح، وشريف غنيم أمين الشرطة بالمركز.

بنى سويف
وفى 14 /1/2013، برأت محكمة جنايات بنى سويف التى عقدت بمجمع محاكم المنيا، برئاسة المستشار محمد موسى سيد؛ أفراد الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين فى ثورة 25 يناير؛ لعدم كفاية الأدلة، وهم: اللواء أحمد شوقى مدير أمن بنى سويف السابق، والعميد محمد عبد المقصود قائد قطاع الأمن المركزى، والعميد محمد صلاح عثمان مدير إدارة التفتيش والرقابة بالأمن المركزى، والمقدم محمد ضبش رئيس مباحث ببا السابق، وحازم محمد على ملازم أول، ومحمد هشام درويش ملازم أول، بخلاف خمسة رقباء شرطة؛ هم: محمد عبد الموجود، ووائل صموئيل لبيب، وصديق غريب صديق، وصلاح تقى على، وعلى مصطفى حسن، بالإضافة إلى خفير نظامى هو سعيد عبد الجواد.
وكانت محافظة بنى سويف قد شهدت مصرع 19 شهيدا وأكثر من 300 جريح برصاص قوات الشرطة، مساء جمعة الغضب 28 يناير. وحظيت مدينة ببا وحدها باستشهاد 10 شهداء وجرح 27 آخرين؛ ما دعا البعض إلى تسميتها «مذبحة ببا».

------------------------------------------

براءة متهمى «الجمل» أصاب المصريين بخيبة الأمل
فى ظل توالى مسلسل براءات المتهمين فى قضايا قتلة الثوار من رجال النظام السابق؛ حكمت محكمة جنايات القاهرة، فى 10 أكتوبر 2012، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله؛ ببراءة جميع المتهمين فى قضية الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير 2011؛ ما أدى إلى مقتل 14 شهيدا وإصابة أكثر من 1000 آخرين المعروفة ب«موقعة الجمل»؛ ذلك الحكم الذى أصاب المصريين بخيبة أمل كبيرة، فتيقن من ضياع حقوق الشهداء الذين قتلهم رموز النظام السابق.
وقد استغرق التحقيق فى قضية موقعة الجمل والنظر فيها عاما وثمانية شهور، كان يحاكم فيها 25 متهما من أعضاء الحزب الوطنى المنحل؛ هم: الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق وأمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى (المنحل)، وماجد الشربينى، ووزير الإنتاج الحربى السابق محمد الغمراوى، وأمين عام الحزب الوطنى السابق بالقاهرة ورجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السابق محمد أبو العينين، كما ضمت لائحة المتهمين عبد الناصر الجابرى عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الهرم والعمرانية (توفى فى شهر أكتوبر الماضى من جراء مرض السرطان)، ويوسف خطاب عضو مجلس الشورى السابق عن دائرة قسم الجيزة، وشريف والى أمين عام الحزب الوطنى بالجيزة سابقا، بجانب وليد ضياء الدين أمين التنظيم بالحزب الوطنى بالجيزة سابقا.
وضمت القائمة أيضا المحامى مرتضى منصور ونجله أحمد مرتضى منصور المحامى، وعائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة السابقة، وحسين مجاور الرئيس السابق لاتحاد عمال مصر، وإبراهيم كامل عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى، وأحمد شيحة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الدرب الأحمر، وحسن تونسى عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الخليفة، كما تضمنت رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين، وطلعت القواس عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين، وإيهاب العمدة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية والشرابية، وعلى رضوان عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الساحل، وسعيد عبد الخالق عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة باب الشعرية، ومحمد عودة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرا الخيمة، ووحيد صلاح جمعة المحامى ونجل شقيقة مرتضى منصور، وضابطى الشرطة حسام الدين مصطفى حنفى (رئيس مباحث قسم السلام ثان) وهانى عبد الرءوف (رئيس مباحث قسم المرج ).
يذكر أن التحقيقات استمرت مع المتهمين أكثر من 3 شهور، وتضمن ملف القضية سماع شهادة 320 شاهدا، واحتوى على 409 بلاغات، إضافة إلى 54 شاهدا من لجنة تقصى الحقائق، كما استمرت المحكمة فى سماع دفاع المتهمين على مدار أسبوعين كاملين فى جلسات كانت تبدأ من الحادية عشرة صباحا ولا تنتهى إلا قرابة الساعة السادسة مساء، وفى الجلسة الأخيرة كان الحضور ينتظر حجز القضية للحكم فى جلسة لاحقة، لكن هيئة المحكمة غابت داخل غرفة المداولة لفترة طويلة، ثم فاجأت الجميع بحكمها التاريخى ببراءة جميع المتهمين.

الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.