كشف مصدر أمني مسؤول عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة علي طول المجري الملاحي لقناة السويس. وقال المصدر: إن مخاوف أمنية من تهديدات القاعدة بتنفيذ تفجيرات داخل الأراضي المصرية، هي السبب المباشر وراء الإجراءات التي وصفها بالاستثنائية، وتشمل تلك الإجراءات تشديد الحراسة علي جميع المعديات العاملة علي القناة وكوبري السيارات المعلق بالقنطرة والفردان للسكك الحديدية وتوقيف من يتم الاشتباه به. وربط المصدر حالة التأهب الأمني بتوقيت احتفال مصر بذكري تأميم قناة السويس، الذي يوافق 26 يوليو، وتعمد القاعدة اختيار مناسبات وطنية لتنفيذ عملياتها في مصر، كما حدث في تفجيرات شرم الشيخ وطابا وكانت السلطات المصرية قدد شددت اجراءات الامن في مطار القاهرة الدولي خوفا من هجمات مثل الهجمات التي تعرضت لها الجزائر وبريطانيا في الآونة الاخيرة. ولم يذكر المسؤولين ما اذا كانت الاجراءات الامنية المشددة قد جاءت ردا على تهديد أمني محدد. وكثفت مصر اجراءات الامن هذا الشهر في مترو الانفاق وقالت مصادر أمنية ووسائل اعلامية تديرها الدولة ان هناك مخاوف من وقوع هجمات في المحطات التي تزدحم بالركاب أغلب ساعات النهار. وقال مسؤول في الشرطة ان الاجراءات الأمنية الجديدة في المطار تشمل خمس نقاط تفتيش مزودة بكلاب بوليسية على الطرق المؤدية الى المطار وكذلك تفتيش جميع الركاب بعد أن كان التفتيش لعينات عشوائية من المسافرين. وقال مساعد وزير الداخلية لأمن المطار اللواء جمال الجوهري ان مصر اتخذت الاجراءات الامنية الجديدة في المطار بسبب تدفق السائحين العرب وعودة المصريين العاملين في الخارج لقضاء عطلة الصيف. وقال "كان لابد من اتخاذ تدابير وقائية خاصة وأن مصر ليست في معزل عما يقع من أحداث في العالم مثل التفجيرات التي وقعت في بريطانيا والجزائر فمن يقوم بهذه الاعمال ليسوا أفرادا بل منظمات تخطط وتنفذ." ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير ادارة تأمين الركاب في مطار القاهرة اللواء عادل العدل قوله "رغم أن قانون منظمة الطيران المدني الدولية ينص على اجراء تفتيش عشوائي بنسبة 20 في المئة (للركاب) الا أننا نقوم به بنسبة مئة في المئة بالاضافة الى فتح جميع الحقائب للكشف عن تهريب المفرقعات."