طالبت تونس وزارة الخارجية التركية والسلطات المختصة، بموجب مذكرة رسمية، بإيقاف سيدة العقربي، إحدى المقربات من النظام السابق، وترحيلها إلى تونس بناء على مذكرة جلب دولية صادرة في حقها. وقد ارتبط اسم العقربي بالكثير من القضايا المتعلقة بإهدار المال العام واستغلال النفوذ وغيرها، حتى إنها كانت تعتبر اليد اليمنى لليلي الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وقد هربت من تونس بعد الثورة بعد أن تنكرت بزي امرأة عجوز على كرسي متحرك في مطار تونسقرطاج الدولي وطارت وقتها نحو فرنسا، واختفت منذ سنة إلى أن ظهرت أثناء حفل تكريم في العاصمة التركية أنقرة . وأشارت صحيفة "الشروق" التونسية إلى أن العقربي حضرت هذا المؤتمر باعتبارها نائب رئيس المنظمة العالمية للأسرة التي يوجد مقرها الرسمي بباريس. وأكدت وزارة الخارجية التونسية في بيان، على خلفية ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول مشاركة العقربي في ندوة دولية بتركيا يومي 2 و3 يناير/كانون الثاني الجاري، أنها طالبت بتفعيل بطاقة الجلب الدولية الصادرة في حقها. كما حثت السفارة التونسيةبأنقرة، الجهة المنظمة للندوة الدولية على استبعاد العقربي من المشاركة. يذكر أن العقربي غادرت تونس يوم 31 يوليو/تموز 2011 نحو فرنسا، وأنها تعيش فيها بصورة طبيعية، إلا أنها تضطر إلى التنكر عندما تهم بالخروج حتى لا يتعرف إليها المهاجرون التونسيون هناك، وبالتالي لا تتعرض لمواقف محرجة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة