كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 528 لسنة 2007 «حصر أمن الدولة»، مع التنظيم المقبوض عليه بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة عن هروب قائد التنظيم خالد محمود أحمد إلي قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية. وكانت مباحث أمن الدولة قد ألقت القبض علي 35 فردا من محافظتي بني سويف والقليوبية ووجهت أول اتهام لهم من نوعه بالانتماء لتنظيم «القاعدة». ووجهت النيابة أمس تهمة جديدة لمتهم آخر بقيادة التنظيم يدعي محمد عبدالحميد المهدي ويعمل طبيبا بيطريا. وقال نص الاتهام: إن المهدي قام بترسيخ أفكار القاعدة، بتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه والقيام بأعمال عدائية ضد السائحين الأجانب، استنادا إلي فتوي أسامة بن لادن زعيم التنظيم باستهداف واستحلال المصالح الأمريكية واليهودية في أنحاء العالم. كما وجهت له النيابة تهمة تكفير الطائفة المسيحية في مصر وإجازة الاعتداء عليهم، في حالة اعتدائهم علي المسلمين. وكشفت التحقيقات قيام بعض المتهمين في التنظيم، بالاتفاق مع صحفي أردني الجنسية يدعي فؤاد حسين، بإجراء حوار صحفي مع عدد منهم باعتبارهم قيادة «القاعدة» في مصر، وذلك في أحد الأماكن بمحافظة بني سويف. من جانبه، نفي المتهم محمد عبدالحميد المهدي، جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقال حسب تحقيقات النيابة أنا عضو في الحزب الوطني، وباحب الرئيس مبارك وباحب الكيان الصهيوني وقمت بانتخاب الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية الماضية. من جانبها، استنكرت هيئة الدفاع عن التنظيم، الاتهامات الموجهة للمتهمين، وقال رمضان العربي عضو فريق الدفاع: نفينا جميع الاتهامات الموجهة للمتهمين، وليس هناك ما يؤكد دقة هذه الاتهامات من الأساس.