وجهت الشرطة الأسترالية تهمة دعم منظمة وصفتها بأنها "إرهابية" إلى الطبيب الهندي الذي اشتبه فيه قبل 12 يوما بأن له علاقة في الهجمات الفاشلة التي وقعت في بريطانيا قبل نحو عامين. وقالت الشرطة إن حنيف البالغ من العمر 27 عاما أعطى أفرادا في منظمة إرهابية بطاقة هاتفه الجوال قبل توجهه إلى أستراليا. وكان حنيف على صلة بكل من سبيل أحمد وكفيل أحمد المعتقلين في بريطانيا للاشتباه في تورطهما بمحاولات الاعتداء الفاشلة في لندن وغلاسكو. وتقول الشرطة إن حنيف اتهم بتزويد أقربائه سبيل وكفيل بخطوط هواتف جوالة. ويعد حنيف الشخص الثاني الذي يوجه إليه الاتهام في الهجمات الفاشلة التي وقعت في غلاسكو في التاسع والعشرين من يونيو الماضي. أما المتهم الأول فيدعى بلال عبد الله الذي أوقف في لندن بتهمة التآمر لوضع متفجرات. وتعتقد الشرطة أن حنيف على علاقة بمحاولة تفجير سيارتين مفخختين في وسط لندن وعملية مطار غلاسكو التي جرت الشهر الماضي. واستجوب في أستراليا سبعة أشخاص جميعهم هنود أخلي سبيلهم جميعا باستثناء محمد حنيف الذي اعتقل في مدينة بريسبان في الثاني من يوليو الحالي بينما كان يحاول المغادرة إلى الهند. ومن المقرر أن يمثل حنيف أمام المحكمة اليوم السبت في الوقت الذي يعد محامي الدفاع عنه طلبا بإخلاء سبيله بكفالة مصرفية. وقد استقر حنيف في أستراليا منذ سبتمبر2006 حيث يعمل طبيبا في مستشفى في منطقة كوينزلاند ولكنه عمل قبل ذلك في بريطانيا وتحديدا في ما يعرف بهيئة الرعاية الصحية الوطنية البريطانية.