يتوقع أن تمدد شرطة أستراليا ل12 ساعة أخرى احتجاز طبيب هندي على ذمة التحقيق بهجمات لندن وغلاسكو الفاشلة. واحتجز محمد حنيف قبل أسبوع وهو يغادر مدينة بريسبان على عجل بتصريح من المحكمة ينتهي صباح اليوم وهو ما يوجب على السلطات عند انتهاء مهلة الاثنتي عشرة ساعة الجديدة إما توجيه تهم إلى حنيف أو إطلاق سراحه أو اتخاذ إجراءات الترحيل إلا إذا منحت تمديدا آخر. وقال المدعي العام فيليب رودوك إن زوجة حنيف قالت إنها وضعت مولودا منذ أسبوعين, وقد يكون هذا السبب (في مغادرة حنيف على عجل). لكنه أضاف أن ذلك قد يكون طريقة للتستر على شيء آخر. واشتكى بيتر روسو محامي الطبيب من أن الشرطة لم تقدم له تفاصيل كافية عن الشبهات التي استندت إليها في اعتقال موكله. وحنيف –ابن عم اثنين من المعتقلين في لندن- الوحيد الذي احتفظ به محتجزا من أصل ستة أطباء هنود في إطار التحقيق في هجمات لندن وغلاسكو. وهو تحقيق شمل التدقيق في 31 ألف وثيقة صودرت في مداهمات بمناطق مختلفة من أستراليا. وقرر رئيس الوزراء جون هوارد أمس تسريع تعديلات على قانون الهجرة، يسمح بمقارنة المعلومات الاستخبارية بالسجلات المالية وسجلات السفر التي يقدمها طالبو الهجرة لمعرفة إن كانوا خطرا على أستراليا. من جهتها مددت الشرطة البريطانية احتجاز خمسة بزعم الاشتباه بهم في الهجمات الفاشلة في وقت مثُل فيه طبيب عراقي أمام محكمة جنائية بعد توجيه تهمة إليه بالتورط فيها وهي تهمة تصل عقوبتها إلى المؤبد. وما زال متهم سابع في حالة حرجة بالمستشفى بعد أن أصيب إصابة بالغة في هجوم غلاسكو. وأعلنت الهند مصادرة أقراص مدمجة تتحدث عن النزاع في الشيشان والعراق من بيت أخوين من المشتبه بهم في مدينة بنغالور تحقق فيما إذا كان محتواهم "جهاديا" كما تدقق في رسائل الأخوين الإلكترونية. من جهته دعا رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون إلى تبادل دولي أكبر للمعلومات حول مشتبهين محتملين وهو أمر وصفه بالعاجل. في وقت قدّر فيه مستشاره لشؤون الأمر آلان وست في لقاء مع صنداي تلغراف أن بريطانيا تحتاج من عقد إلى 15 عاما في حربها على ما سماه "التشدد الإسلامي" داعيا لإجراءات لمنع تطرف الشباب المسلم.