أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، إن الرئيس محمد مرسي لم يتدخل بحرف واحد في صياغة البيان الذي صدر عن اجتماعه الأخير بأعضاء المجلس الأعلى للقضاء، والذي استمر لمدة ساعة وثلث. وأضاف المتحدث: «لا تزال هناك بعض المخاوف، والرئيس محمد مرسي ونائبه محمود مكي يبذلان جهودهما لإزالة هذه المخاوف»، مؤكدًا أن الرئيس مرسي «من أكبر المدافعين عن استقلال القضاء، وسبق اعتقاله لمدة سبعة أشهر وهو يدافع عن استقلال القضاء». وتابع ياسر علي: «الرئيس مرسي أكد مرارًا أنه لن يستخدم هذا الإعلان في أي غرض يتعلق بالقضاء، وإنما فقط وصولا للاستقرار التشريعي»، وقال إن «المستشار مكي أكد من جانبه أن القضاء هو الذي سيشرف على الاستفتاء على الدستور، وهذا الواجب الوطني لن يتخلى عنه القضاة، ولا نفكر في أية بدائل أخرى غيرهم للإشراف على الاستفتاء سوى من جانب القضاة، وهذا الأمر ليس محل جدل، وهناك جمعيات عمومية في الأقاليم وافقت على الإشراف على الاستفتاء، وهو استحقاق وطني لابد للجميع أن يشارك فيه». الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة