أحمد الخولى: الملايين أيدت قرارات الرئيس لأنها تحصن مسيرة الثورة نظم حزب العمل بمحافظة قنا مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمركز شباب سيدى عبد الرحيم، بحضور مجدى أحمد حسين، رئيس الحزب؛ ود.أحمد الخولى، الأمين العام المساعد وأمين التنظيم؛و م.سامى أحمد موسى، أمين الحزب بقنا؛ ومحمد عبد النبى، أمين الأقصر؛ والعديد من أعضاء وقيادات الحزب من مركز قنا وقوص ونجع حمادى والأقصر. وقال د.أحمد الخولى إن حزب العمل كان أول من طالب بتطبيق الشريعة الإسلامية قبل أن تكون فى مصر أحزاب سياسية، كما كان سبّاقا فى عداء الحلف الصهيونى الأمريكى، وفى 1984 ذهب المجاهد الراحل «إبراهيم شكرى» إلى طرابلس لتأييدها ودعهما ضد أأأأأأأأأأأأأااا00مريكا، فالحزب دائما ما يقف مع المضطهدين. وحول الأحداث الجارية، قال الخولى: إن جموع الشعب تقف فى ميادين مصر للدفاع عن حريتها التى اكتسبتها بعد الثورة، وإن الملايين أعلنت تأييد قرارات الرئيس مرسى لأنها صدرت لصالح الشعب وتحصن مسيرة الثورة بالتزامن مع الانتهاء من إعداد الدستور، وهو الآن جاهز للاستفتاء عليه، وبعده الانتخابات التشريعية التى سوف تنقل سلطة التشريع من الرئيس إلى الشعب، وتساءل: هل هذه قرارات تجعل من الحاكم فرعونا جديدا؟. فيما أكد مجدى أحمد حسين أن ما يحدث فى مصر الآن هوانتفاضة شعب، ومجسات الرأى العام تؤكد أن شعب مصر متدين بفطرته وليس كما يدعى البرادعى، الذى أعلن من قبل أن أمريكا هى موطنه، ويحاول وضع مادة فى الدستور لصالح اليهود وغيرهم كالبوذيين. وقال حسين إن ما يهمنا الآن أننا أصبحنا نختار مَن يحكمنا، وضربنا أروع الأمثلة فى الانتخابات، وشهد العالم لنا وبنزاهتها، وعلينا أن نركز ونوجه طاقاتنا الآن للنهوض بالاقتصاد؛ ففى خلال ال 30سنة الماضية والاقتصاد المصرى يتم تدميره، وقد كان موجها لخدمة شخص واحد، لذا علينا الإسراع بإنهاء الفترة الانتقالية. وأوضح حسين أن الفلول يفتعلون الأزمات الآن فى مصر، وهذا هو أسلوبهم وهذه هى طريقتهم لأنهم لا يريدون لمصر الاستقرار والأمان، وقد تحالفت القوى العلمانية مع الفلول من أجل مصالحهم؛ فالقوى العلمانية ليس لديها القدرة على الانتظار لمدة 4 سنوات؛ فقررت افتعال الأزمات السياسية فى مصر، والتقت مصالحهم مع مصالح فلول النظام البائد. وفى سياق متصل، عقد نادى «الشبان المسلمين» بمدينة المنشاة بمحافظة سوهاج مؤتمرا جماهيريا بحضور مجدى حسين؛ وأحمد الخولى؛ ومحمد عبدالعواض، أمين الحزب بسوهاج؛ ووائل محمد، أمين التنظيم بسوهاج؛ وناصر العريان، أمين الحزب ببندر سوهاج؛ ومحمد أبو عمارة، أمين الحزب بالمنشأة؛ وكمال محمود عبد الرحيم، أمين الحزب ب«ساقلته»، وأنور جابر، أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج. وفى كلمته أمام جماهيرمركز ومدينة المنشاة، قال مجدى حسين: (وبعد الثورة لا يزال الصعيد خارج حسابات الحكومات، ولم يشعر الصعيد بالتغير ولا يزال الصعيد طاردا للسكان، وحزب العمل اهتم بالصعيد اهتماما حقيقيا لإيمانه أن الصعيد هو محرر مصر، وأن «الصعايدة» صناع حضارة، وأطالبكم بإنقاذ مصر بعدما نجحتم فى إسقاط الفلول، ولكم عند الرئيس «مرسى» حق، وهو ملتزم بتحقيق مطالبكم). وأضاف حسين أن بعد ثورة 25 يناير أصبح الشعب هو صاحب القرار؛ بيده تنصيب الحاكم وبيده عزله من خلال صناديق الانتخابات، ومصر تشهد حالة من الإزعاج والبلبلة المقصودة، حتى وصل الأمر إلى أن بعض مَن فى وزارة الداخلية يقول «إحنا فى أجازة لمدة 4 سنين»، وهذه مؤامرة من المؤامرات التى تتعرض لها مصر، فلا بد وأن ننتهى من المرحلة الانتقالية؛ فنحن مع الأسف الشديد أجرينا 9 انتخابات فى عام واحد (انتخابات مجلسى الشعب والشورى، والرئاسة والاستفتاء) بخلاف جولات الإعادة فى هذه الانتخابات وهو ما كلف الدولة أموالا طائلة تهدر فى ثانية عبر المحكمة الدستورية، وكأنها إله، رغم أنها وافقت على طريقة الانتخابات مع المجلس العسكرى. وأكد حسين أن الدستور مجرد ورقة مهمة، لكنها ليست كل شىء لأننا بإمكاننا تقنين بعض الموضوعات دون الدستور؛ فقد ألغى الملك الدستور مرتين، والملك فؤاد أصدر دستور1930 بدون لجنة منتخبة، وعبد الناصر، والسادات كذلك، والفضائيات لاهم لها غير الإثارة، والدستور يكون بالانتخابات أو بمنحة من الحاكم عندنا مجلسين انتخبوا الجمعية التأسيسية والكونجرس الأمريكى يضع الدستور بدون انتخاب لجمعية تأسيسية يثيرون الفتن ويقولون (دستورإسلامى) الدستور ليس دستورا إسلاميا بالمعنى الحقيقى، والدستورليس كل شىء، وما يهمنا هو ألا يكون الحاكم فرعونا. واختتم حسين حديثه بمناشدة الثوار رفض التحالف مع القوى المضادة للثورة، والاستعداد للانتخابات القادمة والحفاظ على مصر وأن يدفعوا بها إلى الأمام. جانب من مؤتمر قنا الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة