نصرة لله والرسول، ودعما لثورة الشعب المصري، وحماية لمصرنا الغالية؛ أشارك اليوم، بحول الله وقوّته، في التجمع الشعبي المدافع عن اختياره الانتخابي الحر وغير المزوّر، أمام جامعة القاهرة عند ميدان نهضة مصر، ردا على من وقفتُ أصد حشدهم ضد الإسلام العزيز قبل 25 يناير 2011، وأصد نفاقهم اليوم، وأناشد ثوار ميدان التحرير ألا ينخدعوا بمن يدّعون وصالهم، هؤلاء الذين سبق ونزلوا الميدان، تحت لافتة "لجنة الحكماء" بنية نزع فتيل الثورة! إنهم يتنادون الآن بالعصيان المدني، محاولة جديدة ، أشد خطرا وأكثر نزقا وسفها وخيانة، تدعو لحرق الأخضر واليابس، لتحقيق ما فشلوا في تحقيقه من قبل، إنهم أعداء الثورة فاحذروهم؛ يسرقون لسانكم، ويختلسون إرادتكم، ويشوّهون أهدافكم ليبلغوا مالا ترضون، ويستغلون معارضتكم الشريفة لمآرب أنانيتهم وأحقاد فشلهم الانتخابي، لا يرقبون في مصرنا إلاً ولا ذمّة؛ ما تحسبونه موسى هو الفرعون، وما تحسبونه عيسى هو السامري يصنع عجلا له خوار لينصّبه رئيسا بديلا عن رئيسنا المنتخب، الذي له شرف فوزه بنسبة 51% لاغير دليلا على أنها إنتخابات نزيهة، وليست كالمزوّرة بنسبة 999% التي عوّدونا عليها على مدى 60 سنة.
بسم الله الرحمن الرحيم "ولما رءا المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا اللهُ ورسولُهُ وصدق اللهُ ورسولهُ وما زادهم إلا إيمانا وتسليماً"، صدق الله العظيم، الأحزاب 22.